في خرجة مفاجئة، قالت الإعلامية الجزائرية العاملة بقناة الجزيرة الفضائية خديجة بن ڤنة أنها لو عادت إلى الجزائر فإنها لن تجد الترحيب من قبل إدارة التلفزيون، ولن يتم منحها فرصة الظهور على الشاشة بسبب ارتدائها الحجاب، وأعربت عن ارتياحها للتفتح الكبير الذي تشهده مختلف الدول الخليجية عكس دول المغرب العربي بما فيها الجزائر التي انتقدت فيها خصوصا القانون الذي يمنع ظهور الصحافيات وهن متحجبات أثناء تقديمهن البرامج المختلفة. كما أبدت استغرابها من أن هذا القانون لا يوجد في مواد النظام الداخلي. وكشفت خديجة بن ڤنة خلال استضافتها في ركن ''حديث الصباح'' الذي يبث على قناة الجزيرة النقاب عن جزء كبير من حياتها وعن قناعاتها اتجاه ارتداء الحجاب، وأثارت رفقة الصحافية المنشطة نقاشا حول رؤية المجتمع الغربي للمرأة المسلمة، كما تحدثت خديجة عن تجربتها الإعلامية في سويسرا أين اشتغلت مدة أربع سنوات بإحدى قنواتها الإذاعية، وقالت أيضا أنها دافعت في الكثير من المرات عن المرأة المسلمة وأعطت مثالا عن مشاركتها في أحد البرامج الذي تبثه القناة الايطالية السابعة، وصرحت بأنها تحدت الصحفية بالقول: ''أنا امرأة مسلمة وارتدي الحجاب، لكنني أمارس حياتي بشكل طبيعي وأمارس كل حريتي ولا أجد أي عائق يحول بيني وبين وضعية المرأة الغربية في فرض وجودها'' في إشارة منها إلى أن الإسلام لم يقيد حرية المرأة، وأن المرأة الغربية ليست أفضل من المسلمة في شيء. كما كشفت أيضا عن الاهتمام الزائد والضجة التي أثيرت عقب ارتدائها للحجاب والظهور به أول مرة، إلى حد كما قالت أن فريقا من القناة الفرنسية الثانية تنقل إلى قطر وأجرى تحقيقا حول مسألة ارتدائها الحجاب، وعن السر في ذلك قالت إن المواطنين يتقبلون فكرة أن تكون المرأة مرتدية للحجاب وهي في الشارع أو في المنزل، لكن عند الظهور به على الشاشة مباشرة فذلك ما يدعوهم للاستغراب ويثير اهتمامهم وهذا ما حدث معها..!