علمت النهار من مصادر مطلعة؛ أن قوات الجيش الوطني الشعبي شنت عمليات تمشيط واسعة النطاق، بعدة مناطق محاذية ل ''جبالبوكحيل'' بولاية الجلفة، وبالضبط منطقة '' مسعد '' و '' رأس الميعاد، بن سرور، عين الملح، عين الريش '' بالمسيلة، وتمالتركيز على المناطق الجنوبية الشرقية و الجنوبية. وتشير مصادرنا بأن هذه الحملة تهدف إلى الوصول لبقية أفراد الجماعةالإرهابية، التي لاتزال تنشط بالمنطقة على مستوى '' منطقة جبل بوكحيل ''، والتي ترفض الإستجابة لسياسة المصالحةالوطنية ونداء ترك السلاح، وتصنف المنطقة ضمن المنطاق '' الحمراء '' المعروفة بخطورتها الأمنية و تضاريسها الوعرةومنعرجاتها المتعددة، وتعتبرهذه الحملة أيضا امتداداً للعملية التي كانت قوات الجيش قد شنتها عقب الاعتداء على أبراجالمراقبة للحرس البلدي ب '' مشتة عبد المجيد، عمورة ''، وهي العمليات الاستعراضية للفت الانتباه ومحاولة تشتيت تركيزمصالح الأمن المشتركة من جهة، و تخفيف الضغط على المنطقة التي تمثل بؤرة إرهابية لا يستهان بها في تنظيم الإرهابمن جهة أخرى. لكن تفطن رجال الأمن وحنكتهم، ساهمت بشكل كبير في إبطال مخططات جماعات الدعم والإسناد، آخرهاتفكيك جماعة دعم بولاية الجلفة تضم ثمانية أشخاص، وذلك خلال الأيام الأخيرة وتم تقديمهم للمحاكمة.