أكد مصدر جد مقرب من عائلة اللاعب الدولي الجزائري مراد مغني ل"النهار"، أن الاتحادية البرتغالية لكرة القدم عرضت على اللاعب تقمص ألوان المنتخب البرتغالي في مناسبات عديدة، أولها كانت عند التحاق اللاعب بالدوري الايطالي الممتاز "الكالتشيو" وتألقه مع ناديه السابق بولونيا رغم أنه كان يحمل ألوان منتخب الديكة، باعتبار قوانين الفيفا تسمح للاعبين الذين لم يتعد سنهم ال21 ربيعا اللعب لمنتخبات بلدانهم الأصلية، وبما أن والدة مراد برتغالية الجنسية فقد سعت اتحادية البرتغال لضم اللاعب بالنظر للمواهب الكبيرة التي يتمتع بها وترشيحه من قبل مختلف وسائل الإعلام الفرنسية لخلافة النجم العالمي الكبير ذو الأصول الجزائرية في المنتخب الفرنسي، زين الدين زيدان، وحسب ذات المصادر فقد كان موقف اللاعب سلبيا اتجاه هذا العرض باعتباره كان يحلم منذ الصغر بتقمص ألوان منتخب أجداد والده وانتظار الفرصة المواتية التي يلعب فيها للجزائر، إلا أن الظروف التي لم تكن مواتية في مناسبات عديدة كبحت تحقيق حلمه إلى غاية تدخل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة لدى هيئة بلاتير للسماح للاعبين الذين تعدى سنهم ال21 سنة ولم يتقمصوا ألوان منتخب الأكابر باللعب لمنتخبات بلدانهم الأصلية. اتحادية البرتغال تخسر لاعبا كبيرا أمام نظيرتها الجزائرية من جهتها، الاتحادية البرتغالية لكرة القدم ورغم أن منتخب بلادها يضم العديد من النجوم على غرار الجوهرة كريستيانو رونالدوا وديكو وآخرون، إلا أنها كانت قادرة على منافسة الجزائر من أجل ضمه وتقديمها لعروض يستحقها اللاعب، إلا أن إدراكها بموقف اللاعب الذي وصف القانون الجديد الذي أصدرته "الفيفا" في حوار سابق مع "النهار"، أنه أسعد خبر سمعه في حياته، جعلها تتجنب التقدم بأي عرض لابن الوالدة البرتغالية التي ذهبت في أول زيارة لها للجزائر للمسجد قصد آداء الصلاة والتطلع على تعاليم الدين الاسلامي الحنيف.