نقلت، أمس، العديد من الصحف الفنية وحتى الرياضية العربية تصريحات نارية وجريئة للفنان المصري محمد منير تتمثل في إعلانه عن حمل علم الجزائر في الحفل الفني الذي سيقام في القاهرة 12 نوفمبر المقبل، والذي اعتبره فرصة لتلقين بعض الأصوات المنادية بالفتنة درسا في الروح الرياضية.. * * مؤكدا في عدد من الحوارات والتصريحات أنه فخور بالأداء إلى جانب الشاب خالد على ركح واحد بالعلمين الجزائري والمصري لأن ما يربط الشعبين أقوى من أي تلاسن أو سجال إعلامي. ويكون بهذا الموقف قد أعطى درسا للإعلاميين المصريين الذين قادوا حملة إعلامية مسعورة ضد الفريق الوطني أحيانا وضد الشعب الجزائري أحيانا أخرى. وضرب محمد منير احتمال انقلاب الإعلام المصري عليه بعد إقدامه على الخطوة ضرب الحائط لأن الأولوية بالنسبة له هي أواصر الأخوة ونبذ كل ما من شأنه أن يصعد من نار الفتنة. * وتتوقع الأوساط الإعلامية حضورا أسطوريا للحفل، خاصة أنه سيجمع اثنين من أبرز وأشهر نجوم الغناء في العالم العربي، إذ تعتبر زيارة الشاب خالد حدثا فنيا ضخما في مصر، وذلك لما يتمتع به فن الراي الجزائري من شعبية واسعة. كما أن محمد منير يعد أحد أبرز المطربين في العالم العربي، الذي يحظى بتقدير واحترام الشعوب العربية التي تصنفه فنانا من الدرجة الرفيعة، لما يقدمه من فن مميز وكلمات راقية.