سيتدعم قطاع النقل بولاية خنشلة بأربعة مشاريع يجري إنجازها حاليا حسبما علم اليوم الأربعاء من مدير النقل على هامش أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي. وأوضح ذات المسؤول أن الأمر يتعلق بمحطة برية رئيسية لنقل المسافرين من الصنف الأول "أ" بمقر عاصمة الولاية ومحطتين حضريتين اثنتين من صنف "ج" بكل من مقر دائرتي قايس وششار مشيرا إلى استفادة القطاع كذلك من ثلاث دراسات تقنية جاهزة تخص الأولى مخطط النقل الولائي والثانية تتعلق بحركة المرور بمدينة خنشلة فيما تخص الثالثة شبكة النقل الحضري بنفس المدينة فضلا عن تهيئة ثمانية مواقع لتوقف حافلات وسيارات النقل العمومي عبر عدة بلديات شبه حضرية. واعتمد لإنجاز هذه المشاريع التي سجلت لفائدة قطاع النقل ضمن برنامج الهضاب العليا مبلغ 1 مليار و200 مليون دينار لإنجاز المحطة البرية لنقل المسافرين التي اختيرت لها أرضية بالمدخل الشرقي بطريق مسكيانة على مساحة 4 آلاف متر مربع. واستنادا لمدير النقل فإن قطاع النقل رغم التحسن الملحوظ في الاستجابة لحاجيات النقل بمختلف أنواعه إلا أنه لا يزال في حاجة إلى تأهيل أكثر خصوصا في وسائله المستخدمة التي تفتقر إلى الشروط المريحة كقدم العربات وقلة النظافة وحسن التعامل وغيرها من الشروط التجارية والاحترافية لترقية الممارسة في هذه المهنة مشيرا إلى أن الكثير من النقائص سيتم تداركها خاصة بعد دخول مخطط سير النقل الولائي على مستوى مدينة خنشلة ومقرات دوائر الولاية حيز التنفيذ. وطالب أعضاء المجلس الشعبي الولائي كذلك بضرورة فتح خط لنقل المسافرين بالحافلات نحو تبسة وقسنطينة نظرا لتعداد الطلبة الجامعيين على الأقل مرة واحدة يوميا ذهابا وإيابا وكذا لفائدة المسافرين من المواطنين للإشارة أن ولاية خنشلة بفعل بعدها عن الموانئ والمطارات والنقل بالسكة الحديدية تعتمد على الشاحنات في نقل البضائع والسيارات والحافلات لنقل المسافرين ويحصي قطاع النقل بولاية خنشلة 848 سيارة أجرة منها 74 نحو الولايات الأخرى و70 حافلة و393 عربة لنقل البضائع.