لم يهضم المهاجم أحمد حسام، المدعو "ميدو"، قرار استبعاده من تشكيلة المنتخب المصري أمام منتخب الجزائر، في حين ضم محمد زيدان على الرغم من أنه لم يتقدم بأي اعتذار رسمي، ما جعله يتهم المديرَ الفني لمنتخب بلاده حسن شحاتة بالظلم، ومحاباة بعض اللاعبين. وأبدى أحمد حسام "ميدو" في حوار أجرته معه صحيفة "الجريدة الكويتية" عميق حزنه على خلفية عدم اختياره ضمن كتيبة شحاتة التي وضع فيها ثقته لمواجهة الجزائر في موقعة 14 نوفمبر التي تعد المرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لمونديال 2010. وفي تصريح ل"الجريدة" صدر أول أمس الخميس، أكد ميدو أنه تعرض إلى ظلم فادح من طرف حسن شحاتة الذي كان قد أطلق سلسلة من الوعود اعتبرها النجم الجديد للزمالك ب "الزائفة" من منطلق أنه أعطاه إياها خلال الفترة الماضية بإمكانية المساهمة مع جميع زملائه في حلم الوصول إلى المونديال العالمي الكبير، خصوصا أنه قطع تجربته الاحترافية الممتدة منذ أكثر من ثماني سنوات في أندية أوروبا المختلفة، والعودة إلى اللعب في البطولة المصرية مع نادي الزمالك، حتى يكون تحت أنظار الطاقم الفني للمنتخب للحكم على مستواه الفني والبدني والمشاركة بشكل أساسي في المباريات الرسمية. وأشار "ميدو" أنه لم يكن يتوقع هذا الجفاء في المعاملة من جانب حسن شحاتة وجميع أفراد طاقمه المساعد الذين قاموا بضم عماد متعب قلب هجوم النادي الأهلي إلى صفوف المنتخب على الرغم من ابتعاده عن الميادين بداعي الإصابة الطويلة مدة ستة أشهر كاملة، ولم يشارك إلا في مباراة ونصف المباراة فقط، ولا يمتلك حساسية المباريات الرسمية. ولم يخف أحمد حسام اندهاشه عندما علم بعودة زميله في خط الهجوم محمد زيدان المحترف بين صفوف نادي بروسيا دورتموند الألماني إلى صفوف المنتخب، على الرغم من عدم تقديمه أي اعتذار رسمي أو علني إلى الجهاز الفني للمنتخب أو المسؤولين عن إدارة شؤون كرة القدم المصرية بخصوص هروبه من المشاركة في مباراة المنتخب التي خاضها أمام منتخب غينيا منذ أكثر من شهرين. واختتم ميدو كلامه مؤكدا أنه اللاعب المصري الوحيد الذي نجح في إحراز آخر هدف لمنتخب مصر الوطني في مرمى منتخب الجزائر أثناء الفترة التي تولى فيها محمود الجوهري مهمة الوصول لكأس العالم عام 2001، ومن بعده محمد أبوتريكة في مباراة الذهاب في شهر جوان الماضي، وأنه كان يرغب في هز شباك الجزائريين في مباراة القاهرة، لتأكيد أن حظه على منتخب الجزائر عالٍ جداً.