دعت نقابة الميناء الوزير عمار تو للتدخل والسماح مجددا للسفن التي تم منعها من تفريغ حمولتها بالعودة إلى نشاطها السابق إلى ميناء العاصمة، وجاءفي مراسلة لوزير القطاع، أن اختفاء هذه السفن من المؤسسة أدى إلى خلق شبه اختفاء كلي للشاحنات التي كانت تضمن نقل السلعالمحملة عبر السفن التي صدر في حقها قرار وزارة النقل، حيث تقلص عدد الشاحنات من 400 إلى 20 شاحنة في اليوم. وكانوزير النقل، عمار تو، قد أكد أن تطبيق منع السفن الناقلة للسيارات وحمولات الإسمنت والخشب سيكون في الفاتح أكتوبر المنصرملا رجعة فيه، ولن يتم تأخيره مهما كانت الظروف، على خلفية مطالبة الجمعية الجزائرية لوكلاء السيارات ''آ سي 2 آ'' بتمديد آجالالتطبيق بسنتين، مرجعا أسباب تشديده على تطبيق القرار إلى الإسهام في وضع الخزينة العمومية ل700 مليون دولار سنويا.منجهة أخرى، أعرب دواكرة ميناء العاصمة، عن تذمرهم واستيائهم الشديدين من المستوى المتدني للأمين العام للنقابة الذي يدير ظهرهحيال جملة المشاكل التي يعانون منها والتي زادت حدة بعد قدوم مؤسسة موانئ دبي العالمية، وبعد دخول قرار وزارة النقل حيزالتنفيذ في الفاتح من أكتوبر المنصرم القاضي بمنع تفريغ السفن الناقلة للسيارات، الإسمنت والخشب بالميناء وستعقد نقابة عمالمؤسسة ميناء العاصمة يوم الأربعاء المقبل، بمقر الاتحاد العام للتجار والحرفيين، جمعيتها العامة لتنحية الأمين العام الحالي للنقابة،السيد تامر عبد اللطيف بعد قرابة شهرين من تعيينه خلفا للأمين العام السابق للنقابة، عباس قرماش، بسبب تهاونه وإدارة ظهرهلجملة المشاكل التي بات يتخبط ما لا يقل عن 750 عامل بالمؤسسة، خاصة بعد منع السفن الناقلة للسيارات والخشب والإسمنت منتفريغ حمولتها بالعاصمة وتحويلها إلى موانئ جن جن، مستغانم والغزوات، حيث أصبح شبح البطالة يطارد فئة الدواكرة في أي وقتمن الأوقات جراء تسجيل نقص فادح في حركية الميناء.