أكد جيروم فاليو، أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم، أنه لا توجد أية نية لإعادة مباراة مصر والجزائر الفاصلة، التي أقيمت بالسودان، أو إلغاء النتيجة للعديد من الأسباب منها: أن المباراة داخل المستطيل الأخضر لم تشهد أية تجاوزات، كما أن الرزنامة الدولية لا توجد بها أية مساحة لإعادة أية مباراة، سواء كانت مباراة مصر والجزائر أو فرنسا إيرلندا، وهذا أمر تم حسمه ولا رجعة فيه. أبدى أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم أسفه عما حدث من تجاوزات قبل وبعد مباراة الفريقين، سواء في القاهرة أو الخرطوم، وهو ما يتنافى مع دعوة الفيفا بالتمسك بالروح الرياضية، خلال إقامة المباريات الدولية، جاء ذلك خلال زيارة أمين عام الاتحاد الدولي للإمارات لحضور فعاليات الأدوار النهائية لمونديال الكرة الشاطئية، وأضاف تلقينا شكوى جزائرية عن أحداث القاهرة، وسمعنا أن مصر سوف تتقدم بشكوى عن أحداث الخرطوم. وأشاد أمين عام الفيفا، بتنظيم الجانب السوداني للمباراة الفاصلة، على الرغم من ضيق الوقت وقلة الإمكانات، ومعاناة ملعب المريخ الذي يواجه صعوبات في استضافة مثل هذه النوعية من المباريات، إضافة إلى تجهيزات غرف الملابس وماشابه ذلك، ومع ذلك سعت السودان إلى تأمين المباراة بشكل جيد في حدود إمكاناتها وقدراتها، لأن ملعبها لا يصلح لاستضافة مثل هذه المباريات.