تحويل منحة أرملة الشهيد إلى أبنائها هي دين للدولة تجاه عائلة الشهداء كشف وزير المجاهدين محمد شريف عباس على ضرورة مراجعة و إعادة النظر في صيغة المادة 25 منه والمتعلقة "بأيلولة منحة أرملة الشهيد بعد الوفاة إلى أبنائها بدون عمل أو دخلو تقسم بين الذكور و الإناث بالتساوي مشيرا إلى أن هذه الصيغة كما هي شكلت عائقا للذين يتقاضون مرتبات أو أجور تحت الحد الأدنى للأجور. و أكد وزير المجاهدين شريف عباس في لقاء مع ''النهار ''أن الوزارة تعمل على السعي لحل توافقي و العمل على أن يستفيد جميع أبناء الشهداء من منحة والمتعلقة بأيلولة منحة أرملة الشهيد بعد الوفاة إلى أبنائها بدون عمل أو دخل وكذا بنات الشهداء العازبات والمطلقات والأرامل وتقسم عليهم بالتساوي مع إسقاط شرط بدون عمل أو بدون دخل مع ضرورة التقيد بتطبيق قانون المجاهد والشهيد خاصة المادة 25 منه ،مشيرا إلى انه يوجد خطاء في عملية ترجمة المادة 25 من اللغة العربية إلى الفرنسية في الوقت الذي أوضح شريف عباس بأنه سيقوم بمتابعة مدى تنفيذ القرارات و التوجيهات التي أسداها سابقا و المتعلقة بالنشاطات و المشاريع الجاري إنجازها ،ودراسة جملة من الملفات المتعلقة بمجال التراث التاريخي والثقافي. على الحكومة إعادة النظر في المادة 25 و شراكنا فيها تحويل منحة أرملة الشهيد إلى أبنائها هي دين للدولة تجاه عائلة الشهداء قال الأمين العام لمنظمة الشهداء أن على الوزارة الوصية إعادة النظر في المادة 25 المتعلقة بأيلولة منحة أرملة الشهيد بعد الوفاة إلى أبنائها بدون عمل أو دخلو تقسم بين الذكور و الإناث بالتساوي و ذلك إشراك المنظمة و اعتماد أرضية مطالبها ،موضحا أن الحفاظ على أموال الخزينة العمومية لا يجب أن يكون على حساب أبناء الشهداء قائلا '' أن الاجتهاد من قبل الوصاية يجب أن يكون ايجابيا و ليس سلبيا . و قال الأمين العام لمنظمة أبناء الشهداء طيب الهواري ،أمس ،خلال اتصال هاتفي مع ''النهار'' أن على الوزارة الوصية أن تمنح منحة أرملة الشهيد بعد وفاتها إلى جميع أبنائها مهما كانت وظائفهم و دلك لتجنب الوقوع في مفارقات أو مشاكل و حسب الدراسة التي قدمتها المنظمة للجهات المسؤولة و التي تلغي كل القيود و الشروط التي تتبع عملية استفادة أبناء أرملة الشهيد المتوفية ،موضحا أن تحويل منحة أرملة الشهيد إلى أبنائها هي دين للدولة تجاه عائلة الشهداء . و من جانب آخر نددت الأمانة الوطنية لأبناء الشهداء بالحملة الإعلامية الشرسة التي قادها وسائل الإعلام المصرية ضد الجزائر شعبا و حكومة عقب انتصار أشبال سعدان الذين سحقوا المنتخب المصري،منددا بالإساءة إلى رموز الدولة الجزائرية و المجاهد سفير الجزائر بمصر عبد القادر حجار.