وجهت إدارة وفاق سطيف الدعوة للمدرب الباتني نورالدين زكري الذي يعمل منذ أكثر من 20 سنة في إيطاليا، للحضور والجلوس على طاولة المفاوضات مع الرئيس سرار وإبرام اتفاق يقضي بإشراف المدرب زكري نورالدين على العارضة الفنية لوفاق سطيف، خلفا للمدرب السابق علي مشيش، على أن يكون زكري حاضرا في المنصة الشرفية على هامش لقاء فريقه الجديد وفاق سطيف أمام شبيبة القبائل، وسيشرف على الفريق في أول لقاء رسمي أمام الترجي التونسي الجمعة المقبل. يعمل في المديرية الفنية لفريق "أ.سي. ميلان" ويملك شهادة عليا من الاتحاد الايطالي وطلبته "الياسما" وعنابة الموسم الفارط ويبلغ المدرب زكري نورالدين من العمر 45 سنة، وسبق له اللعب تحت ألوان شباب ومولودية باتنة، واكتفى في بداياته في عالم التدريب بالإشراف على فريق بوعقال قبل أن ينتقل قبل 20 سنة إلى إيطاليا، حيث بقي يشرف على المديرية الفنية لفريق "اسي ميلان"، كما عمل في المديرية الفنية التابعة للاتحاد الايطالي الذي منحه شهادة عليا في عالم التدريب، وكان زكري قد تلقى عروضا الموسم الفارط من قبل اتحاد العاصمة واتحاد عنابة، لكنه فضل مواصلة العمل خارج الوطن، كما طلبت مولودية العلمة معلومات عن سيرته الذاتية في بداية الموسم. زكري: "أتمني أن تتحول الاتصالات إلى حقيقة وأهداف وفاق سطيف تستهويني" وفي اتصال مع المدرب زكري نورالدين، والذي لم ينف ولم يؤكد اتصالات فريق وفاق سطيف به، مفصحا عن وجود اتصالات مبدئية مع إدارة وفاق سطيف لم ترق الى الرسمي، عبر عن أمنيته في الإشراف على العارضة الفنية لوفاق سطيف، حيث قال: "لحد الآن الاتصالات مبدئية عن طريق بعض الوسطاء وأتمنى أن تتحول إلى حقيقة"، وعن رفضه العمل في البطولة الوطنية وحلمه بتدريب وفاق سطيف، كشف زكري أن بقية فرق البطولة تلعب من دون أهداف وإمكانيات فيما يبقى وفاق سطيف فريقا كبيرا وله أهداف مسطرة. وتلعب تشكيلة وفاق سطيف أمسية اليوم مواجهة متأخرة عن الجولة أمام فريق شبيبة القبائل بملعب الثامن ماي في حدود الساعة السادسة مساء، ساعات قليلة بعد تضييع الفريق لقب الاتحاد الإفريقي، ما خلق أجواء مشحونة وسط التشكيلة والمكتب المسير والطاقم الفني، وقد كانت الصورة واضحة بعد أن تكتمت الإدارة عن مكان إجراء حصة الاستئناف لأمسية البارحة تخوفا من رد فعل عنيف من قبل الأنصار الذين يوجدون في قمة الاستياء بعد أن خيب أشبال المدرب المُقال مشيش آمالهم بطريقة كارثية، كما جسد الرئيس القبائلي حناشي الذي أراد أن يزيد من توتير الوضع وتأزمه من خلال اتصاله قبل موعد سفر فريقه إلى سطيف لحضور المباراة واستفساره بطريقة استفزازية عن مدى قدرة فريق وفاق سطيف عن حضور مواجهة اليوم، معطيا صورة وكأن التشكيلة قد هجرتها غالبية العناصر ولن تتمكن من جمع ال11 لاعبا لحضور المباراة، ما أثار حفيظة الإدارة السطايفية خاصة بعد ترويجات بعض الأطراف التي لا تحب الخير لهذا الفريق من أن 11 لاعبا سيغادرون الفريق، والحقيقة أن الجميع لم يغادر مدينة سطيف بعد وصولهم من مالي من أجل الاستعداد لمواجهة اليوم. حيماني وشاوشي معاقبان وبودربال غير مؤهل تدخل تشكيلة وفاق سطيف مواجهة أمسية اليوم منقوصة من خدمات عدد من ركائز التشكيلة لأسباب مختلفة، والبداية بثنائي شبيبة القبائل سابقا، المهاجم حيماني وزميله الحارس الدولي فوزي شاوشي، بسبب العقوبة، كما لن يتمكن الوفاق من الاستفادة من خدمات المغترب بودربال بسبب عدم تأهيله في التاريخ الأصلي لموعد مواجهة اليوم، خاصة أن اللقاء متأخر، فيما توجد بقية عناصر التعداد تحت تصرف الطاقم الفني. سوڤار مستهدف وخارج القائمة ويسرح رسميا وبالإضافة إلى الثلاثي الذي ذكرناه أعلاه، والذي لن يتمكن من المشاركة بسبب العقوبة، لن يكون المهاجم سوڤار حاضرا اليوم في قائمة ال18 خاصة أنه أصبح اللاعب رقم واحد المستهدف من قبل الأنصار بعد الطريقة الساخرة التي نفذ بها ضربة الجزاء، ما جعل الأنصار في قمة الاستياء من اللاعب وحضوره سيجعله عرضة لوابل من الانتقادات والسب والشتم، ما جعل الإدارة تعلن على لسان الرئيس سرار تسريح المهاجم سوڤار وطلبت منه البحث عن فريق يأويه مع اقتراب فترة التحويلات الشتوية.