تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر من توقيف شخصين مشتبه فيهما بعد أن استوليا على عدّة أغراض من منزل ضحية، تمثّلت في مجوهرات بقيمة 250 مليون سنتيم وكذا مبالغ مالية من العملة الوطنية والصعبة،حسبما أفاد به بيان اليوم السبت لذات المصالح الأمنية. وحسب ما جاء في البيان تعود وقائع القضية بعدما تقدم الضحية بترسيم شكوى لدى مصالح أمن المقاطعة الإدارية لبئر توتة، تفيد بتعرَض منزله للسرقة خلال فترة غيابه عن منزله رفقة عائلته، ليكتشف بعد عودته أنه تعرّض لسرقة مجوهرات بقيمة 250 مليون سنتيم ومبلغ مالي من العملة الوطنية قدره 41 مليون سنتيم إلى جانب مبلغ من العملة الصعبة بقيمة 400 أورو وجهاز إعلام آلي محمول وآلة تصوير رقمية. وأفاد البيان أن الضحية لاحظ بمجرد دخوله الحي وجود شخص غريب كان قد القى عليه التحية وهرول مسرعا نحو سيارته وانطلق هاربا. وتمكن الضحية من تدوين رقم تسجيلها لتباشر الشرطة عملها من خلال التحرّي عن المركبة التي كانت تحمل رقم ولاية داخلية، حيث تمّ تحديد هويّة مالكها بعد تمديد الاختصاص بإذن من وكيل الجمهورية المختص إقليميا أين تم تحديد مكان تواجد المشتبه فيه، وتوقيفه على متن نفس السيارة التي تعرفها عليها الضحية من الوهلة الأولى. وأبرز المصدر أنه بعد مواجهة المشتبه فيه بما نسب إليه من الوقائع اعترف أنه قد تلقى اتصال من صديقه وهو المشتبه فيه الثاني اخبره بأنه سيقتحم منزل بمدينة بئر توتة، وطلب منه المساعدة على أن يكون له نصيب من المال ليتم توقيفه وعرضه على الضحية الذي تأكد من ملامحه وأنه نفس الشخص الذي رآه بالحي. ليتبين لاحقا أن المشتبه فيهما يقيمان بنفس المدينة الداخلية، كوّنا جمعية أشرار لغرض السرقة والسطو على منازل الغير باستخدام سيارة سياحية في تنقلاتهم، حيث يقومان بطرق أبواب الشقق وبعد التأكد من خلوّها يكسرون أقفال الأبواب الخارجية والاستيلاء على ما يجدونه من أغراض ثمينة. بعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها تمّ تقديم المشتبه فيهما على الجهات القضائية للنظر في ملفاتهم،يبرز نفس البيان.