عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر، قضية تكوين جمعية أشرار لغرض السرقة الموصوفة بالتعدد، الكسر واستحضار مركبة، حيث تم توقيف شخصين مشتبه فيهما بعد أن استوليا على عدّة أغراض من منزل ضحية، تمثّلت في مجوهرات بقيمة 250 مليون سنتيم، مبلغ مالي من العملة الوطنية قدره 41 مليون سنتيم مبلغ من العملة الصعبة بقيمة 400 أورو، جهاز إعلام آلي محمول وآلة تصوير رقمية. الضحية بعد تقدّمه إلى مصالح أمن المقاطعة الإدارية لبئر توتة لغرض ترسيم شكوى بخصوص تعرض منزله للسرقة، أشار إلى أنه كان غائبا عن منزله رفقة عائلته، وأثناء عودته، وجد منزله قد تعرّض للسرقة، كما لاحظ بمجرد دخوله الحي، وجود شخص غريب كان قد ألقى عليه التحية وهرول مسرعا نحو سيارته وانطلق هاربا، ما دفع بالضحية إلى تدوين رقم تسجيلها، وعليه باشرت عناصر الشرطة عملها من خلال التحرّي عن المركبة التي كانت تحمل رقم ولاية داخلية، حيث تمّ تحديد هويّة مالكها، بعد تمديد الاختصاص بإذن من وكيل الجمهورية المختص إقليميا، تم تحديد مكان تواجد المشتبه فيه وتوقيفه على متن نفس السيارة التي تعرفها عليها الضحية من الوهلة الأولى.