بعدما أكّدت تقارير دولية أنّ رئيس الجمهورية ، عبد العزيز بوتفليقة، يعد مِن بين أفقر رؤساء العالم من حيث الرّاتب الشّهري والأملاك، وكان في ذيل قائمة الحكَّام العرب. كشف تقرير اقتصادي جزائري، أن مسؤولين جزائريين من رؤساء مجالس إدارات المؤسّسات العمومية والخاصة، يتقاضون مرتّبات خيالية تفُوق راتب الرئيس بأضعافِ المرّات، حيث يصل مرتَّب بعضهم إلى 250 مليون شهريا، لتظهر حقيقة قد يتجاهلها الكثير من الناس، وهي أنّ بوتفليقة ''زوالي''، بلْ وفقير، إذا ما قُورِن بأرباب المؤسّسات الجزائرية، الذين تقتصر أدوارهم على التشريفات وجلسات الصالونات والرحلات السّياحية، في حين يقضي الرئيس رغم تقدّمه في السن ليالٍ طِوال وهو يُتابِع ملفات الدولة.