ستنطلق أشغال إنجاز ازدواجية خط السكة الحديدية الممتد من العفرون إلى سيدي لخضرعلى مسافة 55 كلم مطلع سنة 2010 حسب ماعلم من مديرية النقل بولاية البليدة. ويتطلب هذا المشروع الذي عرف تأخرا بسبب تسوية العقار الذي تمرعليه السكة وفق ذات المصدر شق نفق تحت جبال وادي جر بطول 776 2 متر. وقد أسندت أشغال المشروع الذي حددت مدة إنجازه ب 30 شهرا إلى الوكالة الوطنية للدراسات والمتابعة والإنجاز والاستثمار للسكك الحديدية بالتعاون من عدد من المؤسسات . وبانتهاء هذا المشروع الذي سيسمح لا محالة من تحسين ظروف تنقل الأشخاص والبضائع سيكون خط السكة الحديدية داخل ولاية البليدة مزدوجا بكامله . ويأتي المشروع بعدما تم تشغيل حركة القطارات الحديثة من الجزائرالعاصمة إلى العفرون بواسطة الخطوط الكهربائية في فيفري الماضي وهو ما قلص من مدة السفر وقضى على مشكل الضجيج الذي كانت تحدثه القطارات القديمة وسمحت بتوفير السفر المريحللمواطنين. وكشف نفس المصدر عن مشروع آخر لا يقل أهمية عن المشروع المذكوراستفادت منه ولاية البليدة ويتعلق بإنجاز خطوط خاصة بالحافلة الكهربائية (ترام-وي) داخل مدينة البليدة وذلك لتحديث وسائل النقل العمومي للمواطنين أمام مستجدات الظروف الراهنة . وأكد المصدر "أن المشروع يوجد حاليا قيد الدراسة المعمقة" .