كشفت عن تخصيص 300 منصب لتدريس الأمازيغية دعت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، من سيدي بلعباس، ما أسمتهم «بالغشاشين» في مختلف الامتحانات، إلى الاتكال على أنفسهم، بعدما خاطبتهم «اتكلوا على أرواحكم»، وأكدت أنّ الوزارة تركز في هذا الجانب على الجانب التحسيسي، سواءً من قبل أولياء التلاميذ أو حتى الفاعلين، حتى يكون المواطن مخلصا في المستقبل، حسب الوزيرة، التي أكدت أنّ النجاح يكون بالاستحقاق وليس بالغش. هذا وكشفت أن التسرب المدرسي بات يشكل خطورة كبيرة في الولاية، لاسيما في المتوسط، كما كشفت أن قطاعها سيتدعم الموسم المقبل ب300 منصب لتدريس الأمازيغية، الذي أصبح من أهداف الوزارة الأولية. وأمرت وزيرة التربية الوطنية، خلال زيارتها لولاية سيدي بلعباس، بإعادة إرجاع المعهد الوطني لمستخدمي قطاع التربية بحي الساقية الحمراء وترميمه من أجل التخلص من مشكل التنقل إلى ولايتي سعيدة ووهران، حيث طالبت بتضافر جهود الجميع لترميم هذا المكسب التربوي والتاريخي، الذي يعود إلى سنة 1977، وأكدت على حتمية الاستعانة بالخبراء ومكاتب الدراسات المؤهلة، بعد أن أبدت استياءها من ترميم العديد من الثانويات عبر التراب الوطني، والتي أصبحت في وضعية كارثية. وزيرة التربية التي كانت قد قادتها زيارة عمل دامت يومين إلى الولاية، التقت فيها بالشركاء الاجتماعيين دشّنت عدة مؤسسات تربوية، أين أوصت بتوسيع القاعات حتى يكون المجال واسعا لحركة الأساتذة وألحت على ضرورة علو الأروقة، حتى تكون مانعا في سقوط التلاميذ، خاصة خلال عملية التدافع. من جانب آخر، أشارت إلى أنّ 30 جوان سيكون آخر يوم دراسي، حتى يتمكن التلميذ من ممارسة النشاطات الثقافية والرياضية، لاسيما حسب الوزيرة، أنّ الرياضة المدرسية حققت نتائج إيجابية، منها مؤخرا في أولمبياد مراكش التي حازت فيها على 25 ميدالية.