نشرت وزارة البيئة في بيان لها النصائح و الإرشادات التي تتعلق بالحفاظ على الوسط البيئي للمواطن، وأماكن العبادة في شهر رمضان. وهذا بغرض تحسيس وتوعية المواطن بمسؤوليته تجاه البيئة التي يعيش فيها في الشهر الكريم . وذكرت وزارة البيئة بعض السلوكيات لبعض الأفراد في المجتمع، والتي تؤثر سلبا على حياته والوسط الذي يعيش فيه، ويسبب أضرارا للآخرين، منها: الرمي العشوائي للقمامة وعدم احترام مواقيت إخراجها، ورميها في الطرقات والشوارع مما يسبب تشوها في المنظر العام، وتلوث للبيئة، وهوما يشكل خطرا على صحة الإنسان، الحيوان والنبات. عدم إحترام نظافة المساجد، من خلال الرمي العشوائي لعلف التمر، و أكياس الحليب، وجلب كل أنواع المأكولات داخلها أثناء أذان صلاة المغرب . اقتناء مختلف أنواع وأشكال الخبز وبكميات كبيرة، ورميه في المزابل. الإسراف الكثير في الطعام، مما يزيد في حجم رميه في المزابل المخصصة. الاستهلاك الكبير والغير رشيد لمختلف المشروبات الموجودة في القارورات البلاستيكية، فهذا يعود سلبا على صحة الإنسان والمحيط الذي يعيش فيه. الاستعمال الكبير للأكياس البلاستيكية. حرق القمامات والفضلات في وسط الأحياء السكنية، أو بجوارها، وأيضا الحشائش اليابسة بصفة عشوائية وغير منظمة، عند تنظيفها، وتؤدي إلى تلوث المحيط، والإضرار بصحة الناس. الرمي العشوائي للقمامة في أماكن التنزه والاستجمام في الغابات وفضاءات الراحة، وإشعال النار الخاصة بطهي الطعام، وإلقاء السجائر المشتعلة، والقارورات الزجاجية، مما ينتج عنه حتما حرائق وتلوث للبيئة. الرمي العشوائي للفضلات الحيوانية أو الخاصة بالخضر من التجار والجزارين. ولهذا طالبت وزراة البيئة من المواطنين الحفاظ على البيئة والمحيط، وذلك بعدم رمي القمامة على حواف الطرقات والشوارع. والحفاظ على أماكن العبادة ”المساجد” وهذا من خلال تخصيص أماكن معينة داخلها وخارجها أثناء أذان المغرب، مع توفير سلات لرمي النفايات الخفيفة في الداخل والخارج، وعدم جلب الأطعمة الثقيلة، حيث يؤثر ذلك سلبا على المصلين و نظافة الأماكن. الاستهلاك الرشيد لمادة الخبز، ووضعها في أماكن مخصصة حتى يمكن استرجاعها. عدم الإسراف في الأطعمة والمشروبات لتقليص من حجم النفايات المنزلية، وتسهيل عمل أعوان النظافة. تغيير سلوكاتنا اتجاه البيئة التي يعيش فيها، لأن نظافة المحيط لا تقتصر فقط على عمال النظافة وإنما هي مسؤولية الجميع . التنسيق مع المصالح المختصة في البلدية عند تنظيف الأحياء واستعمال التقنيات المعمول بها، لكي لا يلحق أي ضرر بالوسط . ضرورة فرز النفايات المنزلية قبل إخراجها ووضعها في الأماكن الخاصة بها . عدم الرمي العشوائي للنفايات في فضاءات الاستجمام والتنزه والراحة ووضعها في أماكنها المخصصة لها. استعمال القفة بدل الأكياس البلاستيكية، لأن هذه الأخيرة مدة تحللها في الطبيعة تستغرق من 10 إلى 20 سنة، وقد تضر بالوسط البيئي وتشوه المنظر العام. كما دعت وزرة البيئة التجار والجزارين عدم الرمي العشوائي للنفايات والفضلات الحيوانية. وإستعمال الطرق المعمول بها ذلك، لأنها تعد خطرا على صحة الإنسان والكائنات الحية والوسط البيئي.