أدانت جنايات سطيف المتهم "ف.س" و"ل.ل" ب5 سنوات سجنا نافذا لارتكابهما جناية تكوين جمعية أشرار وجناية السرقة المقترنة بظرفي استعمال العنف والتعدد، حيث أقدم المتهمان في قضية الحال على اقتحام بيت عجوز طاعنة في السن لغرض سرقتها. المتهم "ف.س" أكد أنه لم يقتحم المنزل لغرض سرقته بل لسبب حفيدة الضحية المسماة "ع.ل"، ولأنه لم يعثر عليها بعد أن تمكن من التجول حتى في الطابق السفلي، قام بضرب جدتها التي التقى بها وهو خارج من المنزل، في حين أفادت الضحية "ب.ج" خلال الجلسة أنه وفي حدود الساعة السابعة من يوم الحادثة كانت متواجدة في بيتها رفقة زوجها، حيث تفاجأت وهي متوجهة إلى المطبخ بشخصين يدفعانها إلى داخل دورة المياه، حيث قاما بإغماض عيناها قبل أن يقوم أحدهما بمسك ذراعيها، فيما شرع الآخر في ضربها بشيء حاد على مستوى رأسها حتى نزفت دما، ثم قاما بوضع شريط لاصق على فمها وعينيها. مضيفة أنها قامت بنزع الشريط من على عينيها وأنهما حاولا إخراجها من الفناء لأنها سقطت مغمى عليها ليلوذا بالفرار بعدها، كل هذا حدث في الوقت الذي كان زوجها في غرفة الاستقبال يشاهد التلفاز، حيث أفاد هذا الأخير بأنه سمع صراخ زوجته فهرع لرؤيتها، أين تفاجأ بوجودها تسبح في بركة دماء وآثار الضرب بادية على جسدها، حيث قام بنقلها إلى المستشفى رفقة حفيده، وتعود هذه الوقائع إلى سنة 2008 عندما تلقت مصالح الدرك الوطني بسطيف مكالمة هاتفية تفيد أن امرأة طاعنة في السن متواجدة في بيتها الواقع في منطقة سلمان الطيب بمنطقة أولاد صابر، حيث تم نقلها إلى المستشفى إثر الواقعة وفتح تحقيق أفضى سريعا إلى القبض على المتهمين.