دخل الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يشنه عدد من مواطني بلدية عين البيضاء التي تبعد عن مقر الولاية ورڤلة بحوالي10 كلم يومه التاسع على التوالي.وأعلن المضربون استمرارهم في الإضراب إلى أن تستجيب السلطات المعنية لطلباتهم، المتمثلة في منح البلدية حصتها من برامج التنمية والقطاعية والتي حرموا منها لسنوات عديدة مما أثر على مستواهم المعيشي.وقد أسعفت مصالح الحماية المدنية5 مواطنين تدهورت حالتهم الصحية منهم 3 أسعفوا يوم أمس الأول وهم في حالة صحية خطيرة، وحالتان تم إسعافهما أمس جراء الإغماء الذي أصابهما بعد ثمانية أيام من الإضراب التام عن الطعام أين تم نقل الحالات إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى محمد بوضياف في ورڤلة.وناشد سكان ذات البلدية السلطات المحلية بتعجيل تدخلهم وإيقاف ما وصفوه ب» الحڤرة « اتجاههم واللامبالاة التي يعيشونها بالبلدية في ظل غياب أي رد فعل ايجابي اتجاههم لإيقاف هذه المأساة.وهو ما صرحت به الناطقة الإعلامية في البلدية، خذران فاطمة الزهراء ، التي فضلت هي الأخرى مساندة المضربين والدخول معهم في الإضراب ليومها الخامس، مشيرة إلى أنه وبالرغم من مراسلتهم العديد من المسؤولين والسلطات والجهات المعنية في الولاية، إلا أن حالهم بقي كما هو عليه. للإشارة قدّم المضربون مراسلات إلى السلطات المدنية والعسكرية لتبرئة ذمتهم من أية حالة شغب أو فوضى أو أي تخريب للمنشآت العمومية وممتلكات الدولة على مستوى تراب بلدية عين البيضاء وولاية ورڤلة عامة انطلاقا من نبذهم لسياسة العنف والشغب، مطالبين في نفس الوقت من السلطات تقديم المساعدة والعون في الحفاظ على الأمن العام وسلامة المضربين عن الطعام إلى غاية تحقيق مطالبهم التي على رأسها حل المجلس الشعبي البلدي ومباشرة التحقيق في شأنه.