بعد التأهل المخزي للفراعنة أمام محاربي الصحراء في الدور نصف النهائي بمساهمة مفضوحة للحكم البينيني كوفي كوجيا، خرج أشباه الصحفيين المصريين من أوكارهم ودكاكينهم وأبانوا عن وجوههم الحقيقية التي أخفوها طيلة الايام الماضية مدعيين فتح صفحة جديدة مع نظرائهم الجزائريين، وكان مقدم قناة دريم خالد الغندور أول المتشفين في هزيمة "الخضر" حيث قال بالحرف الواحد أن الفريق المصري استعاد هيبة ومكانة المصريين خاصة فئة الفنانات والمطربات اللواتي ذهب شرفهن في موقعة أم درمان على يد الجزائرين، وواصل الغندور تطاوله على "الخضر" في محاولة للانقاص من قيمتهم والرفع من قيمة إنجاز الحكم كوجيا، عفوا أشبال المدرب شحاتة، بالقول أن الفريق الجزائري ظهر أن تأهله الى مونديال جنوب افريقيا كان مجرد ضربة حظ والأحق بهذا التاهل كان من دون شك فراعنة مصر، ويبقى الغريب في كلام هذا الغندور هو دورانه في أقل من 24 ساعة ب180 درجة عن تصريحاته السابقة ولتي أشاد فيها برفاق المايسترو كريم زياني وكذا أحقيتهم بتمثيل العرب في العرس العالمي، لكن يأبى الطبع التغلب على التطبع وكشف الوجه الحقيقي الذي يعرفه الجزائريون عن الكثيرين من أمثال الغندور والذين يفضلون دائما الحديث عن أبناء مبارك وفيفي عبده، وليلى علوي في حال تحقيق الانتصارات، بينما يغيب المصري الغلبان عن مجرد ذكره في مثل هذه الحالات، ويبقى أن نقول لمن كان لاعبا مغمورا في الزمالك بأن الجزائريين سيدعونكم تفرحون لمدة قصيرة بما حققه لكم الحكم البينيني، وسنضرب لكم موعدا إن شاء الله في جوان القادم لمشاهدة ممثل العرب الوحيد خلف الشاشة الصغيرة هذا بالطبع إن منت عليكم قناة الجزيرة الرياضية وفكت تشفيرها لعل ذلك يجعلكم تستفيقون من أحلامكم وتقدرون ما فعله لكم الجزائريون... وهذا أمر مستبعد بطبيعة الحال. الفتى الغندور وهيفاء وهبي ثنائي تحليلي بدريم 2 ! مرة أخرى يثبت شبه الإعلامي الغندور مرضه النفسي ويظهر حقده الدفين على كل ما هو جزائري وأن عقدته النفسية اسمها الجزائر، بعد أن أطل ليلة أول أمس بعد نهاية لقاء النصف النهائي وبصورة مفاجئة في حصة لم تكن مبرمجة من قبل على قناة دريم، متشفيا في هزيمة المنتخب الوطني على يد الحكم كوجيا، مستعينا بصديقته فنانة هز الوسط هيفاء وهبي التي تحولت في لمح البصر إلى محللة رياضية معتبرة فوز الفراعنة بتفوق الرجال والإنجاز العربي، بعد أن وصفت في وقت سابق تأهل "الخضر" على حساب الفراعنة بالنكسة العربية !! الغندور الذي كان يستقبل اتصالات المهنئين والمكر في عينيه استرجع في الكثير من المرات المقابلة الفاصلة شهر نوفمبر الماضي مؤكدا على أن هزيمتهم في أم درمان لم تكن لتحدث لولا "إرهاب الجزائريين"، وأن فريقهم استعاد كرامته المفقودة متناسيا الفوز العار الذي لم يكن ليحدث لولا الحكم البينيني "كوجيا" الذي مارس مهمة قذرة قتلت الأمل في نفوس أشبال الناخب الوطني رابح سعدان و36 مليون جزائري وحرمتهم من لعب مباراة النهائي، وحققت حلم المصريين بلعب ثالث نهائي على التوالي. الانجاز الذي لم يكن يحلم به المصريون لولا تحيز الحكم وأمثاله من شاكلة مساعد الحكم الرواندي الذي احتسب هدفا غير شرعي للكهل أحمد حسن في مقابلة ربع النهائي ضد الكامرون. الغندور الذي يشكل احد أضلاع مربع الفتنة والعداء للشعب والدولة الجزائرية نفث سمومه رفقة فنانة الإغراء هيفاء وهبي التي أبكته ذات مرة بعد قرارها بالانسحاب من حصة الوادى التي كانت تبث على قناة "LBC" كما أبكاه ابن الريس علاء بعد أن أعطاه الإذن بسب الجزائر بعد مقابلة أم درمان، معلنا بداية العدوان الإعلامي المصري الذي دخل في هدنة مسمومة قبل يومين، عاد للظهور مجددا عبر أبواق الشر وزمرته.