كشف وزير التجارة، سعيد جلّاب، اليوم، أن اللّحوم المستوردة المحجوزة على خلفية فضيحة “البوشي” المحجوزة على مستوى ميناء وهران، ستوجّه للاستهلاك في حال ثبتت سلامتها. وفي حال عكس ذلك سيتم إتلافها عن طريق الحرق، مشيرا الوزير في ذات السياق أن مصالحه تنسّق مع السّلطات المحلية في هذه القضية. مستبعدا ذات المسؤول مسألة اللحوم المستوردة عن تحقيقات العدالة التي لا تزال مفتوحة منذ 29 ماي المنصرم. وتقدّر كمية اللحوم التي تحدّث عنها الوزير بقناطير عديدة تمّ حجزها على خلفية فضيحة كوكايين البوشي، التي كشف عن شحنها ب7 قناطير على متن باخرة قادمة من أمريكا اللاتينية. الأمر الذي جعل السلطات الجزائرية تفتح تحقيقات معمقة أسفرت عن توقيف البوشي صاحب البضاعة، وعدد من المشتبه فيهم.