أفلحت فرقة البحث والتدخل لأمن ولاية البليدة في تفكيك شبكة إجرامية تروّج المؤثرات العقلية بكميات معتبرة. حيث حاولت الشبكة إغراق مدينة البليدة وضواحيها بالسموم، التي قدرت ب26 ألف و775 قرص مهلوس، تمّ شحنها في دراجة نارية وحقيبة ظهرية. كما مكّنت العملية من حجز مبلغ مالي قدره 13 مليون سنتيم من عائدات الترويج. الإطاحة بالشبكة الإجرامية التي تضم أربعة أشخاص، تمّت استغلالا للمعلومات التي مكنت من تحديد هوية عنصرين من الشبكة. وبعد إعداد خطة ميدانية محكمة مكّنت من توقيفها فيما كانا متجهين إلى وسط المدينة على متن دراجة نارية. أين حاولا الفرار من قبضة قوات الشرطة مع إبداء مقاومة عنيفة، إلا أنه تم توقيفهما والسيطرة عليهما باحترافية كبيرة. وبعد تفتيش الحقيبة الظهرية للمشتبه فيه الأول عثر بداخلها على كمية من المؤثرات العقلية قدرت ب 7200 قرص . فيما تم العثور تحت مقعد الدراجة النارية على 4800 قرص ليبلغ إجمالي ما تم حجزه 12000 قرص. بالإضافة الى حجز مبلغ مالي قدره 130000 دج من عائدات بيع المخدرات. ومن جهة أخرى واستغلالا لمعلومات مؤكدة أخرى، مفادها قيام شخص بتمويل تجار المخدرات والمؤثرات العقلية بالبليدة. تم تحديد هويته أين تبين أنه يتخذ من منزله مستودع لإخفاء تلك السموم في انتظار ترويجها و بيعها. وعليه قامت فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية البليدة من توقيفه بمدينة اولاد يعيش. و عند تفتيش منزله بإذن وكيل الجمهورية عثر بداخله على 14775 قرص مهلوس وصفيحة من الكيف المعالج. بالإضافة إلى مبلغ مالي من عائدات بيع تلك السموم قدر ب 23000 دج. وعليه تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة، الذي أحالهم بدورهم على قاضي التحقيق في انتظار إحالتهم على المحاكمة.