تمكن عناصر الأمن الوطني بولاية البليدة من الإطاحة بشبكتين وطنيتين تقومان بترويج المؤثرات العقلية إلى جانب حجز أكثر من 22 ألف قرص مهلوس ومبلغ مالي يزيد عن خمسة ملايين و500 ألف دينار جزائري عائدات بيع هذه السموم، حسبما أفادت به اليوم الأربعاء هذه الهيئة الأمنية. وتضم الشبكة الأولى حسبما كشف عنه رئيس فرقة البحث والتدخل بأمن الولاية الملازم الأول جرموني بدر الدين خمسة أفراد ينحدرون من ولايتي البليدة ومعسكر حيث تم توقيفهم على مرحلتين. وتعود حيثيات هذه العملية "النوعية" إلى اتصال تلقته قاعة العمليات على الرقم الأخضر 15-48 مفاده تردد أشخاص مشبوهين بأحد أحياء مدينة البليدة وقيامهم بترويج المؤثرات العقلية. وكشفت التحريات عن استعداد عناصر هذه الشبكة الإجرامية لنقل كمية معتبرة من المخدرات لترويجها على مستوى إقليم ولاية البليدة والولايات المجاورة مكنت من توقيف المشتبه فيهما على مستوى مدينة أولاد يعيش وهما شقيقان. وبعد تفتيش السيارة التي كانا على متنها- يضيف ذات المسؤول- تم العثور على 6450 قرص مهلوس كانت مخبأة داخل صندوق مكبر الصوت إلى جانب حجز مبلغ مالي قدر ب153 ألف دج من عائدات بيع هذه المؤثرات العقلية. ومواصلة لسير التحقيق تم تحديد هوية باقي أفراد هذه الشبكة أين تم توقيف شخصين آخرين بولاية معسكر وحجز كمية معتبرة من الأقراص الهلوسة قدرت ب11.092 قرص وحجز مبلغ مالي قدر بخمسة ملايين و307 ألف دج من عائدات بيع هذه السموم. من جهتها تمكنت مصالح الأمن الحضري لمدينة الشفة بغرب البليدة، من الإطاحة بشبكة تضم شخصين يقومان كذلك بترويج المؤثرات العقلية أحدهما ينحدر من ولاية البليدة والثاني من ولاية تيزي وزو إلى جانب حجز 7320 قرص حسبما كشف عنه عميد الشرطة حيقون علي. وتمت عملية توقيف المشتبه فيه الأول - حسب المصدر- بولاية البليدة وهو على متن شاحنة صغيرة الحجم وبحوزته 2520 قرص مهلوس كانت مخبآ تحت غطاء المحرك إلى جانب حجز مبلغ مالي من عائدات بيع هذه الأقراص والمقدر ب69500 دج، فيما تم توقيف ممونه الرئيسي لاحقا بالقرب من الصيدلية التي يعمل بها بولاية تيزي وزو وبحوزته 2500 كبسولة وحجز نفس الكمية من الأقراص داخل الصيدلية . ومن المنتظر أن يتم توقيف المشتبه فيهما اليوم أمام العدالة حسبما أضاف ذات المسؤول.