بمناسبة الذّكرى 56 لعيدي الاستقلال والشباب الخامس جويلية أصدر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عفوا رئاسيا على المسجونين بمؤسّسّات التّربية وإعادة التأهيل. وحسب بيان لرئاسة الجمهورية صدر اليوم الأربعاء، فإن العفو شمل جميع الأشخاص الذين أوشكت عقوبتهم على الإنتهاء بالمؤسسات العقابية التي يقضون فيها عقوبة الحبس. واستثنى العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس الأشخاص الذين تورّطوا في جرائم المخدّرات والإرهاب والجرائم الاقتصادية، إضافة الى الرشوة والفساد. وأقر رئيس الجمهورية هذا العفو للتخفيف عن المؤسسات العقابية التي تعجّ بالسّجناء ولم تعد قادرة على استيعاب مساجين آخرين. والجدير بالذكر أن رئيس الجمهورية وقّع العام الماضي 2017، تزامنا والمناسبة الوطنية،مرسومين رئاسيين يتضمنان تخفيضا كليا أو جزئيا. للعقوبات لفائدة الأشخاص المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا. واستثنيا المرسومين الرئاسيين المحبوسون المحكوم عليهم نهائيا لارتكابهم أفعالا إرهابية أو تخريبية والخيانة والتجسس والمتاجرة بالمخدرات. وجرائم الفساد والتهريب وتزوير النقود والمحكوم عليهم لجرائم وجنح تسببت في الوفاة أو الضرب والجرح مع حمل السلاح.