تسببت موجة الحر التي ضربت مقاطعة كيبيكبكندا، في إرتفاع حصيلة ضحايا هذه الحرارة إلى 33 وفاة. حسبما أفادت به السلطات الصحية في المقاطعة. وتعد مدينة مونتريال أكثر المدن تضررا بعد وفاة 18 شخصا، بفعل درجات الحرارة والرطوبة العالية لعدة أيام. وأوضحت وزيرة الصحة العامة لوسي شارلبو، أمس الخميس، أن الوفيات لم تحدث في المؤسسات الصحية للمقاطعة. والأشخاص الذين ماتوا يعانون من مشاكل صحية، مؤكدة أنه لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات في مقاطعات أخرى. وكانت السلطات الصحية في المقاطعة قد أعلنت بالأمس عن هلاك 15 شخصا بسبب الطقس شديد الحرارة. الذي يضرب حاليا الكثير من شرق ووسط كندا. وسجلت درجات الحرارة في مدينة مونتريال 40 درجة مئوية، ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية استمرار موجة الحر والرطوبة إلى غاية اليوم الجمعة.