وأن هناك حاجة ماسة لتأمين 3.9 مليون فرصة عمل سنويا، كما أشار أيضا إلى الحالة المزرية التي يعيشها نحو ثلث العاملين ووضعهم في خانة الفقراء.. وتناول التقرير الذي نشرت جريدة" الحياة" اللندنية مقتطفات منه أمس تحديات التوظيف والبطالة وأثر التطورات الاجتماعية في التشغيل، خصوصا الصحة والتعليم والتدريب والأجور والدخل وعلاقتها بإنتاجية العمل. وتطرق إلى التطورات الاقتصادية عربيا في السنوات الماضية، وما تميزت به من نمو اقتصادي مرتفع أثر إيجابا في إيجاد مزيد من فرص العمل، لكنه أبقى في الوقت ذاته على أسوأ مستويات البطالة بين مختلف مناطق العالم.. و أشار نفس المصدر أن القوى العاملة العربية "تنمو بمعدل 3.1 % سنوياً أسرع من معدل نمو السكان البالغ 2 % أو معدل نمو السكان في سن العمل 2.8 %، ما يحتم إيجاد 3.9 مليون فرصة عمل جديدة سنوياً.