تصويت الجمهور خذله واللقب صار محصورا بين لازالي حورية وسفيان ريغم خلف خروج الطالب هواري بوعبد الله من مسابقة "ألحان وشباب" موجة عارمة من الرفض والاعتراض في أوساط معجبيه ومعجباته، خصوصا وأن الأساتذة لم يخفوا منذ البرايم الأول فُرص هذا الطالب بالوصول إلى اللقب، كونه صاحب سرعة بديهة وخفة روح. وبخروج هواري بوعبد الله، تتحدث الآن بعض المصادر حول انحصار حظوظ نيل اللقب بين الطالبة مريم لازالي، حورية وسفيان زيقم الذي خطف الأنظار في البرايم الثالث بأغنية الفنان عبد الحميد عبابسة وخليفي أحمد "حيزية"، غير أن البعض الآخر يتحدث عن مفاجآت أخرى قد تحدث خلال البرايمات القليلة المقبلة، والدليل ما حدث مع المتسابق هواري بوعبد الله الذي انتزع اعجاب ملك الراي خالد، ومع ذلك أقصي بعد أن خانه عامل التصويت الذي يحدد مصير الطلاب، والغريب في الأمر أن بعض الاتصالات التي وصلتنا من داخل الوسط الفني، أفادت بوجود عنصرية ضد أغنية الراي التي كان يمثلها هواري بوعبد الله، وإلا بماذا يفسر إنقاذ لجنة التحكيم للطالبة سهيلة العلمي، وتجاهلها لجماهيرية هواري التي كانت ظاهرة ومنبعثة من أصوات وهتافات جمهور القاعة البيضاوية، كما أن البعض تحدث عن وجود عيب لم تتفطن له لجنة التحكيم، يتمثل في الطالبة سهيلة العلمي التي أثبت عدم مقدرتها في نطق حرفي السين والذال في أغنية أم كلثوم، متسائلين كيف لم تتفطن اللجنة لهذا العيب الظاهر لكل الأسماع!! من الملاحظات المسجلة على البرايم الثالث، كان الإفراط في توجيه النقد للطلاب من طرف لجنة التحكيم، بعد أن كان الاطراء والمجاملات التي وصلت حد الغزل، سيد الموقف على الطلبة في البرايم الأول والثاني، وحيث يبدو أن لجنة التحكيم مطلعة جيدا هي الأخرى على النقد الموجه لها من قبل الجمهور أو الاعلام الذي أعاب على أعضاء اللجنة لعدم توجيهها للطلبة أي ملاحظات، ليصبح بذلك مطلوبا منها مسك العصى من الوسط، فلا المجاملات الكثيرة محببة، ولا النقد المتواصل محبب!