القرار يدخل حيز التنفيذ بداية من الموسم الدراسي القادم الاستفادة من ساعة راحة في الفترة الصباحية أسبوعيا وجهت وزارة التربية الوطنية مراسلة إلى مديريات التربية الموزعين عبر التراب الوطني، أمرتهم من خلالها بتطبيق إجراءات جديدة خاصة بتعديل استعمالات الزمن والحجم الساعي بمستوى التعليم الابتدائي، وهذا استجابة لمطالب نقابات التربية التي دعت منذ سنوات إلى التعديل الزمني. ستشرع وزارة التربية الوطنية، بداية من الدخول المدرسي القادم 2018-2019، بتطبيق زمن وحجم ساعي جديد، حيث سيتم تخفيض عدد ساعات الدراسة إلى ساعتين في المفترة الزمنية لكل الأقسام، مع منح حسب الجدول الزمني لكل قسم ساعة راحة أسبوعيا في الفترة الصباحية، سواء من الساعة الثامنة إلى الساعة التاسعة أو من الساعة 11 إلى منتصف النهار. وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن هذه العملية ستضمن راحة للتلاميذ والأساتذة على حد سواء وإبعادهم عن الضغط اليومي وكذا الحجم الساعي المكثف الذي كان معمولا به في السنوات القليلة الماضية. على صعيد آخر، حددت وزارة التربية الوطنية قائمة المستفيدين من مجانية الكتاب المدرسي واحتفظت بنفس القائمة التي تم العمل بها السنة الماضية، حيث تقرر مواصلة توزيع الكتاب المدرسي في إطار المجانية وبالصيغة سارية المفعول سابقا بالنسبة للسنوات الخامسة ابتدائي والرابعة متوسط وكل سنوات الطور الثانوي، مع مواصلة توزيع الكتب المدرسية الجديدة بصيغة الإعارة بالنسبة لسنوات الأولى والثانية والثالثة والرابعة ابتدائي والسنوات الأولى والثانية والثالثة متوسط، وحسب ذات المنشور، فإن هذه الكتب تعار مقابل تعهد يلتزم فيه ولي التلميذ بالحفاظ على سلامة الكتب وإعادتها نهاية السنة. وتتمثل الفئات المعنية بهذه الخدمة المجانية في تلاميذ السنة الأولى ابتدائي والتلاميذ المعوزين المسجلين في قوائم التضامن المدرسي المقدرة ب3 آلاف دينار. وكذا التلاميذ المعوزين المسجلين في المؤسسات المتخصصة لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، وأبناء قطاع التربية الوطنية، فيما تم إقصاء أبناء عمال التربية المتقاعدين. من جهة أخرى، وفيما يخص كتب الصف التحضيري، أكد أن كلها تباع ولا يتم إعارتها لأي تلميذ من دون استثناء، وأما بالنسبة لكتب القراءة والعربية والرياضيات للسنة أولى فهي مجانية لجميع الفئات مع ضرورة استرجاعها في نهاية السنة.