فرقة الصاعقة التابعة للدرك أوقفت الجناة في أقل من ساعتين أوقفت فرقة الأمن والتدخل «الصاعقة» التابعة لكتيبة الدرك الوطني بتيبازة، ليلة الجمعة إلى السبت، أفراد عصابة خطيرة مختصة في عمليات السرقة والإعتداء يقودها مبحوث عنه من طرف العدالة منذ حوالي 20 سنة. كما تمكن أفراد الدرك من تحرير فتاتين قام أفراد العصابة باختطافهما من كورنيش شنوة واغتصابهما بأحد الوديان بالحمدانية التابعة لإقليم بلدية شرشال. وجاءت العملية إثر مكالمة هاتفية على الرقم الأخضر، في حدود الساعة الثانية صباحا، من طرف شابين يبلّغان فيها عن عملية اعتداء واختطاف لمرافقتيهما من طرف عصابة أشخاص مدججين بالأسلحة البيضاء. لتستنفر مصالح الدرك الوطني قواتها وتعلن حالة طوارئ قصوى، قام خلالها أفراد فرقة «الصاعقة» بعمليات تمشيط وبحث واسعة إستهدفت شواطئ شنوة والبلج وبن عودة وصولا إلى الحمدانية. كما تم إطلاق عمليات بحث واسعة النطاق بالغابات المجاورة للمنطقة، موازاة مع عمل استعلاماتي قام به أفراد الفرقة مع الشابين اللذين كانت الفتاتين معهما وشهود عيان كانوا في المنطقة أثناء العملية. وبعد أقل من ساعتين، كللت عمليات البحث بتحديد مكان تواجد أفراد العصابة الأربعة ومعهما الفتاتان، أين تبين أنهم كانوا بالقرب من أحد وديان الحمدانية، حيث تعرضت الفتاتان المختطفتان للاغتصاب بالقوة والعنف. وقد طوقت قوات الدرك موقع الوادي، رغم الظروف الطبيعية الصعبة والظلام الحالك، ومحاولة أفراد العصابة مواجهة قوات الدرك وعدم الامتثال لهم. غير أن أفراد فرقة الصاعقة تمكنوا من استرجاع الفتاتين سالمتين وتوقيف أفراد العصابة التي ظل قائدها محل بحث المصالح الأمنية، منذ سنوات طويلة، كما صدرت في حقه العديد من أوامر القبض من طرف العدالة، كما تبين أن مرافقيه من المسبوقين قضائيا في مجال الإجرام والتعدي. كما مكنت العملية من استرجاع ترسانة من الأسلحة البيضاء التي كان يستعملها المنحرفون الأربعة في عمليات الاعتداء، إلى جانب سيارة خضراء من نوع «ميغان» من دون لوحة ترقيم استعملها أفراد العصابة في عملية الإختطاف. وعلمت «النهار» أن أفراد العصابة الأربعة سيتم تقديمهم، غدا، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيبازة بتهمة تكوين جماعة أشرار والإختطاف بإستعمال وسيلة نقل والاغتصاب تحت التهديد بالسلاح الأبيض وعدم الامتثال، إضافة إلى حمل سلاح محظور.