تورط في فضيحة أخلاقية تم تداولها بشكل واسع النطاق على «الفايسبوك» نطقت، أمس، محكمة سيدي بلعباس ب18 شهرا حبسا نافذا ضد رئيس بلدية رئيس الماء السابق وغرامة مالية قدرها 50 ألف دج، عن تهمة الفعل المخل بالحياء التي توبع بها المتهم في قضية الحال، بعدما التمست النيابة العامة 3 سنوات سجنا. وبعد المداولة، تم الحكم على الرئيس السابق لبلدية راس الماء بعام ونصف. حيث كان رئيس بلدية رأس الماء الذي أثار ضجة إعلامية كبيرة خاصة بعد نشر مقاطع فيديوهات على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي أواخر شهر جوان الماضي، تظهر «المير» في وضعيات مخلة بالحياء مع عدد من النساء. وهي القطرة التي أفاضت الكأس وأخرجت العشرات من سكان بلدية رأس الماء إلى الشارع، أين طالبوا بوضع حد لهذه التصرفات وتوقيف المعني ومتابعته قضائيا. وبعد تلك الضجة والغضب الشعبي، اختفى «مير» رأس الماء عن الأنظار، قبل أن يسلم نفسه للجهات الأمنية. أين أمر قاضي التحقيق بوضعه رهن الحبس، في انتظار التحقيق الذي شمل مسربي الفيديو، وهم 5 أشخاص تم الحكم على 3 منهم ما بين عام و3 أشهر، منهم عضو بالمجلس الشعبي البلدي وناشط جمعوي. لينتهي أمس مسلسل «مير» رأس الماء أمام العدالة.