قوات الجيش تمكنت من تحديد هويته برفقة مرافقه بعد عملية سكيكدة العملية تمت بمنطقة «سور المعلم» وانتهت بحجز رشاشي كلاشنيكوف و180 طلقة نجحت، نهاية الأسبوع الماضي، مفرزة تابعة للقطاع العملياتي بسكيكدة في القضاء على إرهابيين اثنين وحجز قطعتي سلاح رشاش من نوع «كلاشنيكوف»، في عملية نوعية لعناصر الجيش تحت الإشراف المباشر لرئيس القطاع العسكري في سكيكدة. وجاءت العملية عقب ورود معلومات دقيقة لقيادة الجيش في ولاية سكيكدة، عن ظهور أفراد جماعة إرهابية مسلحة تنتمي إلى بقايا تنظيم «داعش» الذي كان يقوده «أبو موسى» الذي سلّم نفسه، قبل أيام، بولاية جيجل رفقة عائلته. حيث خلفه نائبه الإرهابي الخطير «أبو عبيدة» الذي كان أحد الإرهابيين المقضي عليهما في عملية نهاية الأسبوع، حيث تم القضاء عليه في كمين بمنطقة سور المعلم بين قريتي سيوان وعين لمسيد على حدود بلديتي أولاد أعطية وبني زيد. وينحدر الإرهابي المسمى «بلاوي محمد» المدعو «أبو عبيدة العاصمي» من منطقة الحراش في العاصمة، ويعد من أخطر المجرمين الذين انضموا إلى تنظيم الجماعة الإسلامية المسلحة «الجيا»، بعد التحاقه بالجماعات الإرهابية سنة 1994، وظل ينشط في إقليم الجهة الشرقية لولاية جيجل وغرب سكيكدة. قبل أن يعلن انضمامه رفقة الأمير «أبو موسى» إلى تنظيم «داعش» وتم تأسيس إمارة سكيكدة، حيث كان نائبا لأمير التنظيم المزعوم، قبل أن يسلم «أبو موسى» نفسه لقوات الجيش ومعه أفراد من عائلته، قبل أسابيع، حيث خلفه على رأس التنظيم الإرهابي. كما تم التعرف على الإرهابي الثاني وهو «بن هني محمد» المدعو «الزبير»، الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1995 ضمن صفوف «الجيا» وهو من ولاية المدية، حيث كان مكلفا بالتمويل. كما مكنت العملية من استرجاع قطعتي «كلاشنيكوف» و180 طلقة، إلى جانب معدات أخرى كانت بحوزة الإرهابيين اللذين تم تحويل جثتيهما إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عبد القادر نطور في القل. تجدر الإشارة إلى أن بقايا الجماعات الإرهابية عادت إلى الظهور، خلال الأيام الماضية، في مناطق بني زيد ووادي الزهور إلى غاية كركرة غربي الولاية، من خلال ابتزاز المواطنين مستغلين موسم جني الفلين، حيث فرضوا ضرائب على المواطنين خاصة الذين يقومون بنهب الفلين بصورة غير شرعية من الغابات.