إهتزت منطقة سيدي بنور جنوبالدار البيضاء بالمغرب على وقع جريمة قتل راح ضحيتها مؤذن عقب صلاة الفجر. ويعود سبب الجريمة إلى خلاف بين الضحية وزميله الجاني بسبب تبادل دورهما في إقامة الصلاة في المسجد في سيدي بنورالتابعة لمدينة جديدة. وتعود تفاصيل القضية على نشوب خلاف بين المؤذنين واللذين تتراوح اعمارهما مابين 40 و44 سنة حول من يكون المؤذن الرئيسي في المسجد. ليشتد الخلاف فيما بينهما ويتطور إلى الصراع عنيف أفضى بإعتداء المؤذن المقال بالضرب إلى أن أسقطه جثة هامدة وقد تم القبض على الجاني وتقديمه للعدالة، فيما تم نقل الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث