انتقد تأخر الأشغال رغم انطلاقها منذ 14 سنة.. محمد حطاب: «عقلية الانصار لازم تتبدل.. نحن أفضل من الأرجنتين وإسبانيا ويمكننا تنظيم مونديال في الجزائر» فتح وزير الشباب والرياضة محمد حطاب، النار على مسؤولي وعمال الشركة الصينية المكلفة بأشغال بناء ملعب براقي بالعاصمة، بحضور السفير الصيني في الجزائر، وثار غاضبا بعدما تأكد من استحالة تسليم الملعب مثلما وُعِد وفق الآجال السابقة نهاية السنة المقبلة. كما طالب بزيادة عدد العمال من جديد لإنهاء الأشغال شهر جانفي المقبل، مشددا على أنه لن يقبل الانتظار أكثر من الثلاثي الأول لسنة 2019، خاصة وأن ملعبي تيزي وزو ووهران سيسلمان نهاية السنة الحالية. كما أكد الوزير أن نسبة أشغال ملعب براقي بلغت 87 من المئة حاليا، وطلب زيادة 500 عامل إلى 337 عامل الذين يقومون حاليا بالأشغال. وتلقى وعودا من السفير الصيني بالجزائر للوقوف شخصيا على ضمان تجهيز المشروع في الآجال، كما تحدث حطاب عن قدرة الجزائر على احتضان كأس العالم وقال إنها من ناحية التنظيم أفضل من الأرجنتين وحتى إسبانيا من خلال المقارنة بين تنظيم الألعاب الإفريقية للشباب بالجزائر و أولمبياد الشباب بالأرجنتين وحتى ألعاب البحر المتوسط بتارغونا الإسبانية. حيث قال أمس: «رئيس الجمهورية قال إنه يمكن أن ننظم كأس العالم، اليوم يمكنني التأكيد أنه لم يقلها من دون سبب، بل بالنظر إلى برنامج التطوير، واليوم عندما يكون عندك ملاعب براقي والدويرة وتيزي وزو ووهران مع عنابة و5 جويلية وتشاكر، يمكننا تنظيم مختلف البطولات». «نحن أفضل من الأرجنتين وإسبانيا في التنظيم والفارق بيننا كالسفر عبر الزمن» وأضاف: «كنا قبل أيام في بونيس أيرس في الأرجنتين، صدقوني لو نقارن بيننا وبينهم فكأننا سافرنا عبر الزمن في دولة نظمت المونديال سابقا، وكنا حتى أفضل من دورة تاراغونا، لهذا فنحن لدينا الإمكانيات ولا نستحي رغم وجود نقائص». أما عن ملعب براقي فقال: «من سوء الحظ ربما أني كنت هنا في الحراش وعملت في ولاية الجزائر عندما أطلق المشروع وأعرفه جيدا، وأنا أرى وجوها اليوم رأيتها سابقا عندما كانوا شبابا وهم اليوم أصبحوا متزوجين ولديهم أطفال والمشروع لم ينته، لهذه الأسباب نتحسر ونتألم، فنحن الخاسرون، المشروع لحد الآن استغرق 14 سنة ،هل عاجزن لهذه الدرجة ؟«. هذا وطالب الوزير الأنصار بالتأقلم وتغيير العقليات في الملاعب، وتحدث عن التذاكر الإلكترونية التي قال إنها ستدخل الخدمة لإنهاء بيع التذاكر «تحت الطاولة» وتحسين الأمور التنظيمية.