تمكنت المصالح الأمنية في دبي، مؤخرا من استرجاع حجر ألماس بقيمة 82 ألف دولار، سرقه رجل وامرأة من جنسية آسيوية. وقال أمس الإثنين، القائد العام لشرطة دبي، عبد الله خليفة المري، إن الفرق المختصة في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، تمكنت في أقل من 20 ساعة من استعادة حجر الألماس الذي أخفته المرأة في أحشائها، بفضل متابعة فرق البحث والتحري، وجهود الشرطة الدولية ” الأنتربول”، التي أفضت إلى تحديد هوية المتهمين وإلقاء القبض عليهما أثناء توقف رحلتهما بالهند، ومحاولتهما الهرب لموطنهما، حيث تم إرجاعهما إلى إمارة دبي من أجل التحقيق في القضية. وأوضح المسؤول الأمني أن الماسة سرقت من محل للمجوهرات في سوق الذهب بمنطقة نايف بدبي، وتم استرجاعها رغم مغادرة السارقين الامارات وإبلاغ صاحب المحل الشرطة بعد مرور ثلاث ساعات من اختفاء الماسة. من جانبه، صرح مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في الإمارات، العميد جمال سالم الجلاف، بأن البحث أظهر أن المتهمين أعمارهما في الأربعين،دخلا إلى محل المجوهرات،حيث أبدى الرجل للبائع رغبته في شراء أحجار ألماس صغيرة الحجم، إلا أن البائع أخبره بأنه لا يتوفر على أحجار بتلك المواصفات، وفي تلك الأثناء، إستغلت المرأة انشغال البائع بعرض مقتنيات أخرى على شريكها، ثم وقفت بالقرب من طاولة عرض المجوهرات، عند مدخل المحل وفتحت بابها الزجاجي، أدخلت يدها وسرقت حجر الماس أبيض اللون وقامت بإخفائه، ثم غادرت رفقة شريكها إلى وجهة مجهولة. وقال مصدر من مديرية البحث الجنائي في الإدارة العامة للتحريات والمباحث، الجنائية إن فريق التحقيق أخذ إعترافات المتهمين، بعد اللجوء إلى كاميرات المراقبة في المحل، حيث أقرت المتهمة بسرقة حجر الألماس وابتلاعه لتهريبه إلى موطنها، وبإجراء صور الأشعة لها للتأكد من أقوالها أثبتت الأشعة بأن حجر الألماس المسروق في أحشائها. فتم إعطاؤها محلول من الطبيب المختص لاستخراجه وفي غضون ساعات تم استرجاع الماسة واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المتهمين، تمهيدا لإحالتهما إلى الجهات القضائية.