لاتزال الأشغال الخاصة بسكنات صيغة “عدل” بكل من بلدية بوسماعيل وتيبازة، متوقفة منذ عام تقريبا ما أثار حفيظة وتذمر كل من المكتتبين والشركات المكلفة بالإنجاز. وحسب المكتتبين والشركات المكلفة بالإنجاز، فإن المشكل الأول يكمن في الأعمدة الكهربائية ذات التدفق العالي، التي تتوسط السكنات التي لم يتم تحويلها إلى حد الآن ماجعل الأشغال حبيسة أدراجها. وقد رد وزيرالسكن، عبد الواحيد طمار، في أحد التعاليق على صفحته الرسمية، على أحد المكتتبين أنه مطلع جيدا بالمشكل وقد تكفل بذلك إلا أن كل شيء بقي حبرا عن ورق ولم يتجسد في أمر الواقع. ورغم تطمينات والي الولاية السابق والحالي، ومديرية عدل، ومديرية التعمير، الذين أكدوا العديد من المرات أنه تم تسوية كل شيئ، ورمي المشكلة بين أحضان”سونلغاز”. والتي حسبهم، هي التي لم تحرك ساكنا، ولم تقم بواجبها بتحويل هذه الأعمدة التي رهنت الأشغال لحصص عدل لأكثر من سنة. ويتعلق الأمر بموقع 1350 ببوسماعيل، الذي توقفت الأشغال به في 18 عمارة، وموقع تيكاروشين في تيبازة 2500 مسكن الذي توقفت الأشغال به في 30 عمارة. نفس الحال بالنسبة لموقع 1500 بمحاذات سيال في مدينة تيبازة و 1033 سكن بشرشال، والآن توقفت بهم الأشغال، بسبب مشكل مع الفلاحين. حيث تقرر توقيف الأشغال إلى غاية جني الفلاحين لمحاصيلهم كون المشروع واقع وسط الأراضي الفلاحية.