أكدت مصادر دبلوماسية سودانية اليوم الأحد أن الاتفاق الإطار الموقع بين الحكومة السودانية و"حركة العدل والمساواة" المتمردة في إقليم دارفور يمثل بداية لحل الأزمة في المنطقة. وصرح نائب السفير السوداني لدى بريطانيا السيد محمد حسين زيورج أن عملية التفاوض التي تقوم بها الحكومة السودانية للوصول لحل نهائي لأزمة دارفور"مستمرة منذ سنوات". ووقعت الخرطوم وحركة العدل و المساواة أكبر حركات التمرد في إقليم دارفور على إتفاق إطار للسلام أمس السبت بالعاصمة التشادية وسط تأكيد الرئيس السوداني عمر حسن البشير عزمه التوجه مع نظيره التشادي إدريس دبي إلى العاصمة القطرية للمشاركة في حفل التوقيع النهائي للاتفاق الثلاثاء المقبل وأشار الدبلوماسي السوداني إلى أن الاتفاق بين الحكومة السودانية والحركة المتمردة "إنما هو ثمرة للجهود التي بذلت لتحسين العلاقات مع تشاد معربا عن أمله في أن تكون خطوة متقدمة لتحقيق سلام شامل مع كافة الفصائل". وأبرز ذات المسؤول أن الحكومة السودانية تتفاوض مع جميع الحركات لأجل حسم ملف دارفور وتحقيق السلام الشامل موضحا أن المفاوضات الحالية تتم مع حركة العدل والمساواة ومع الحركات التي وافقت على الانخراط في منبر الدوحة وقال زيورج أيضا أن الاتفاق جاء انطلاقا من رغبة الشعب في درافور والشعب السوداني عموما.