تم حجز أزيد من 74 طن من كميات راتنج القنب خلال سنة 2009 حسب ما علم اليوم الاحد من الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها وأوضح المدير العام للديوان السيد عبد المالك سايح أن كميات راتنج القنب المحجوزة بلغت 377ر74643 كلغ الى جانب حجز 440ر1 كلغ من حشيش القنب و كذا اكتشاف 1802 نبتة من شجيرات القنب حسب حصيلة 2009 لمصالح المكافحة المتعلقة بالكميات المحجوزة من المخدرات والمؤثرات العقلية على المستوى الوطني. وأبرزت نفس الحصيلة أنه تم أيضا حجز 90630 قرصا من المؤثرات العقلية من مختلف الأنواع وكذا حجز 990 ميليلتر من مختلف أنواع سوائل المؤثرات العقلية ومن جهة أخرى عالجت مصالح المكافحة الثلاث الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني والجمارك حسب نفس الحصيلة 7680 قضية عبر كامل التراب الوطني. و من بين العدد الإجمالي لهذه القضايا المعالجة تم تسجيل 1938 قضية متصلة بالتهريب و الاتجار بالمخدرات منها 1539 قضية متعلقة بتهريب رانتج القنب والافيون وقد بلغ عدد القضايا المتعلقة بحيازة واستهلاك المخدرات 5724 قضية منها لا سيما 5366 قضية تخص حيازة واستهلاك راتنج القنب والافيون و335 قضية متعلقة بحيازة و استهلاك المؤثرات العقلية هذا إلى جانب معالجة 18 قضية متعلقة بزراعة القنب والافيون. وعلى صعيد آخر وبخصوص الأشخاص المتورطين فقد توصلت التحريات التي قامت بها المصالح المعنية في هذا الإطار إلى توقيف 11362 شخصا و من بين 11362 شخص متورط تم توقيفه من طرف المصالح المعنية تم تسجيل 2874 مهربا و 7529 مستهلكا لراتنج القنب و الأفيون وكذا 420 مهربا و 433 مستهلكا للمؤثرات العقلية إلى جانب 15مهربا و 18 مستهلكا للكوكايين إضافة إلى 29 شخصا تورطوا في زارعة القنب والافيون ومن بين هؤلاء المتورطين تم إحصاء 82 أجنبيا من بينهم 16 شخصا من نيجيريا و 15 آخر من مالي و 7 أشخاص من المغرب و 3 أشخاص من فرنسا إلى جانب 24 آخرين لم تحدد جنسيتهم. و أما بالنسبة للأشخاص المتورطين والمتواجدين قيد البحث فيصل عددهم إلى 248 شخصا، و في هذا السياق أكد سابح أن حجز كمية معتبرة من مادة القنب الهندي يعد "مؤشر يبعث على القلق و يدل على نزايد نشاط التهريب لهذا النوع الفتاك من المخدرات في بلادنا ويلاحظ أن هناك محاولات دائمة لزراعة نبات القنب الهندي و الأفيون ببعض المناطق من الوطن نظرا للكميات المحجوزة من بذور أو نبتات القنب والأفيون التي تدل على ذلك.