تم حجز أزيد من 11 طن من راتنج القنب خلال الثلاثي الأول من سنة 2010 حسب ما علم لدى الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها. وأوضح المدير العام للديوان، السيد عبد المالك سايح، في تصريح لوأج، أن كميات راتنج القنب المحجوزة بلغت “11407.399 كلغ إلى جانب حجز 67 غراما من بذور القنب و2133 نبتة من شجيرات القنب”. وأضاف السيد سايح - استنادا إلى حصيلة الثلاثي الأول لسنة 2010 لمصالح المكافحة المتعلقة بالكميات المحجوزة من المخدرات والمؤثرات العقلية على المستوى الوطني - أن ذات الحصيلة أشارت إلى أنه تم حجز “157750 قرص من المؤثرات العقلية من مختلف الأنواع”. وذكر نفس المصدر إنه تم خلال الثلاثي الرابع لسنة 2009 حجز 21882.186 كلغ من راتنج القنب و170 غرام من بذور القنب و93 نبتة من شجيرات القنب علاوة على حجز 24765 قرص من المؤثرات العقلية من مختلف الأنواع. وأبرز السيد سايح أن مصالح المكافحة الثلاث (الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني والجمارك) عالجت خلال الثلاثي الأول من سنة 2010 حوالي 1770 قضية عبر كامل التراب الوطني. ومن بين العدد الإجمالي لهذه القضايا المعالجة تم تسجيل 467 قضية متصلة بالتهريب والاتجار غير المشروع بالمخدرات و14 قضية خاصة بالتهريب الدولي لراتنج القنب والأفيون و349 قضية خاصة بالاتجار والتهريب على المستوى الداخلي لنفس النوع من المخدرات. أما بخصوص الأشخاص المتورطين فقد توصلت التحريات التي قامت بها المصالح المعنية في هذا الإطار إلى توقيف 2531 شخص أي 618 مهرب و1627 مستهلك لراتنج القنب والأفيون وكذا 142 مهرب و123 مستهلك للمؤثرات العقلية و04 مستهلكين للكوكايين و05 مستهلكين للهيروين إلى جانب توقيف 12 شخصا تورطوا في زارعة القنب والأفيون. ومن بين هؤلاء المتورطين تم - حسب ذات الحصيلة - إحصاء 18 أجنبيا: 05 من مالي و02 من النيجر و01 من نيجيريا و01 من تونس و01 من المغرب و01 من إسبانيا و07 لم تحدد جنسياتهما. أما بالنسبة للأشخاص المتورطين والمتواجدين قيد البحث فيصل عددهم إلى 33 شخصا.