تعرض الطاهر حجار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى مساءلة برلمانية كتابية عقب الجرائم التي شهدتها الساحة الجامعية مؤخرا. وهذا بعد أن دعاه أحمد صادوق رئيس المجموعة البرلمانية لحمس، إلى تقديم تفسيرات حول استفحال ظاهرة الجريمة داخل الحرم الجامعي بشكل غير مسبوق. والتي بدأت أحداثها المأساوية بسقوط طالبة من نافذة غرفتها، مما أدى إلى وفاتها بالإقامة الجامعية دالي إبراهيم. وصولا إلى فاجعة إغتيال طالب الطب “أصيل”قبل يومين، بالإقامة الجامعية ببن عكنون. كما تساءلت حمس عن الوضعية المزرية وحالة التسيب التي آلت إليه الإقامات الجامعية وأسباب عدم تطهيرها من الدخلاء. داعية الوزير لغلق الإقامة التي تعاني من الآفات الاجتماعية، ولا تتمتع بمعايير الحماية والوقاية. وهي التساؤلات التي من المقرر أن يُجيب عنها حجار في جلسة برلمانية لم يُحدّد تاريخ انعقادها بعد.