مُني الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، بواحدة من أثقل الهزائم في مشواره السياسي، في الجولة الثانية من الإنتخابات الإقليمية التي جرت أمس، وقد حصل الحزب الإشتراكي المعارض وحلفاؤه على 56 من المائة من الأصوات مقارنة ب 37 من المائة فقط حصل عليها حزب الإتحاد من أجل حركة شعبية، الذي ينتمي له ساركوزي، و7 من المائة للجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة، وقال محللون سياسيون في فرنسا أن هزيمة اليمين في الإنتخابات الإقليمية ستمثل نقطة تحولٍ هامة في رئاسة نيكولا ساركوزي للبلاد.