سعدان‮ يضم رسميا قادير‮ ،‮ بلعيد وبودبوز تحسّبا للتربص المقبل

إلى جانب قديورة‮..‬

أشارت مصادر مقربة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، إلى أن الناخب الوطني رابح سعدان قرر رسميا الاستنجاد بخدمات الثنائي الجزائري حبيب بلعيد لاعب نادي بولون الفرنسي وفؤاد قدير وسط ميدان فالنسيان وكذا بودبوز وهذا بعدما اقتنع بإمكاناتهما ومؤهلاتهما الفنية والبدنية رغم أنه لم يعاينهما عن قرب خلال جولته الأوروبية الأخيرة والتي رافقه فيها رئيس ''الفاف'' محمد رورواة باعتبار الأول جرت مباراة فريقه أمام نادي باريس سان جرمان دون جمهور بينما فؤاد قدير لم يكن محظوظا بالنظر للجدول الزمني الذي كان مقيدا به المدرب رابح سعدان خلال رحلته، ومن المتوقع جدا أن يستدعي الناخب الوطني ذات الثنائي نهاية أفريل للدخول في التربص المقبل والذي سيجريه زملاء كريم مطمور في أعالي جبال سويسر بداية من 20 ماي إلى غاية 28 من نفس الشهر على أن تتخلله مباراة ودية تحضيرية أمام المنتخب الايرلندي بالعاصمة دبلن، ستكون الفرصة مناسبة لفؤاد قدير وبلعيد للبرهنة على إمكانياتهما وفرض أنفسهما ضمن التشكيلة، وبهذا يكون الناخب الوطني قد شرع في عملية تدعيم الفريق وإعداد قائمة ال30 لاعبا تحسبا للتربص ما قبل الأخير، وأضاف نفس المصدر بأن الناخب الوطني قد وجد صعوبات في إقناع وسط ميدان نادي كليرمون فوت ياسين إبراهيمي للالتحاق ب''الخضر'' بدليل التصريحات التي أدلى بها هذا الأخير لوسائل الإعلام وعدم تحمسه لتقمص الألوان الوطنية بل وصل به الأمر إلى درجة تجاهل سعدان وعدم الرد على اتصالاته، وهي رسالة غير مباشرة يريد توجيهها إلى الناخب الوطني. في نفس السياق، لا تزال الاتصالات مستمرة مع صانع ألعاب نادي سوشو رياض بودبوز من أجل إقناعه بقبول الدعوة والالتحاق هو الأخر بالمنتخب الجزائري ويبدو أن الأمور تسير في الطريق الصحيح بدليل تصريحات اللاعب التي ارتاح لها سعدان والتي عبر من خلالها عن استعداده لتلبية نداء الواجب. من جهة أخرى، قد يضطر المدرب الوطني إلى الاستغناء أو بالأحرى صرف النظر عن خدمات سفيان فيغولي الذي لا يزال مترددا بدليل خرجاته الأخيرة والتي أشار فيها إلى عدم تحمسه للالتحاق بالمنتخب الجزائري في هذه الفترة بالذات.
فؤاد قادير ل''النهار'': ''وصلتني بعض الأصداء بخصوص اهتمام سعدان بخدماتي ولكن.. ؟''
أبدى لاعب نادي فالنسيان الفرنسي فؤاد قدير، أمس، في تصريح ل''النهار''، تحمسه الكبير للالتحاق بالمنتخب الجزائري الذي يبقى هدف الرئيسي مؤكدا في نفس الوقت عدم تلقيه لحد الساعة لأي اتصال رسمي من قبل الناخب الوطني وكذا الاتحادية الجزائرية، حين قال في هذا الصدد ''علمت من خلال وسائل الإعلام أن الناخب الوطني قام مؤخرا بجولة أوروبية قصد معاينة بعض العناصر من أجل تدعيم المنتخب وهو الشيء الذي حفزني كثيرا، لسوء الحظ أنني لم ألتقي سعدان ولكن هذا لا يعني أنني فقد الأمل في تقمص الألوان الوطنية طالما أن أبواب المنتخب لاتزال مفتوحة حسب تصريحات المدرب الذي لازلت انتظر دعوته بفارغ الصبر رغم أن بعض الأصداء وصلتني مؤخرا تخبرني اهتمام الطاقم الفني بخدماتي ولكن كما سبق وأن صرحت لا يوجد شيء رسمي لحد الآن''.