كشفت مصادر جد مقربة من الناخب الوطني رابح سعدان، أنه اقتنع رسميا بمؤهلات كل من رياض بودبوز لاعب سوشو الفرنسي، عدلان ڤديورة، من نادي وولفرهامبتون الإنجليزي وحبيب بلعيد لاعب بولون سيرمار الفرنسي، بعد أن عاينهم واقتنع بإمكاناتهم في جولته الأوروبية الأخيرة، وحسب ذات المصادر، فإن المدرب الوطني قرّر توجيه الدعوة لهؤلاء اللاعبين السابق ذكرهم لحضور التربص المقبل المقرر بداية من 20 ماي المقبل إلى غاية 4 جوان، مشيرا بأن الناخب الوطني سيحتفظ بركائز المنتخب منها لاعب لازيو روما الإيطالي، مراد مغني، بعد أن تأكد بأن إصابته ليست خطيرة وبعد خضوعه لعلاج مكثف بالعاصمة القطرية الدوحة بالمركز الاستشفائي "أسبيتار" الذي من الممكن أن يغادره اليوم. سعدان مرتاح لتماثل بوڤرة للشفاء ولم يتردد الناخب الوطني في الإعراب لذات المصادر عن ارتياحه لتعافي مجيد بوڤرة، وإمكانية الإستفادة من خدمات نذير بلحاج، مشيرا أنه على يقين بأن مغني يمكنه تقديم إضافة للمنتخب حين يتعافى من الإصابة، مضيفا بأن المدرّب الوطني اختار بنسبة كبيرة 21 لاعبا من أصل ال23 المقرر مشاركتهم في المونديال، وسيختار لاعبين آخرين مغتربين لتدعيم الخط الدفاعي، حيث أن سعدان لن يقوم بتغييرات على القائمة التي اختارها إلا إذا تعرّض اللاعبون لإصابات. عودة زياية مؤكدة وبوعزة في الشك وكشف مصدرنا، أن القائمة تضم اسم المهاجم عبد المالك زياية، المتألق مع إتحاد جدة السعودي، والذي بات من المؤكد أنه سيكون ضمن الخضر في التربص المقبل بسويسرا، على أن يقرر المدرب سعدان إن كان جديرا بالمشاركة في المونديال أم لا، مادام أن المنافسة على أشدها وأمور كثيرة سيكشف عنها النقاب في المعسكر المقبل. بالمقابل وحسب نفس المصادر، لم تتضمن في الوقت الحالي القائمة اسم مهاجم بلاكبول الإنجليزي عامر بوعزة، الذي قد يفقد مكانته ضمن الخضر بالنظر إلى المعطيات التي بين أيدينا. الشطر الثاني من التربص بسويسرا أما بشأن الشطر الثاني من التربص، فسيجري أيضا بسويسرا، باعتبار أن المدرب سعدان اختار المكان بدقة وإحكام، ويرى أنه سيساعد أشباله على التأقلم بسرعة مع الأجواء في جنوب إفريقيا، مادام أن العلو والإرتفاع عن سطح البحر ملائم، على أن يتم مواجهة منتخب الإمارات العربية المتحدة وديا يوم 4 جوان المقبل بالنمسا، وهي آخر محطة تحضيرية للخضر قبل شد الرحال نحو بلاد مانديلا لخوض غمار نهائيات كأس العالم، والذي يهدف فيها المدرب سعدان الأخذ بيد أشباله للعبور للدور الثاني لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية