تواصلت اليوم الثلاثاء الاشتباكات بين المتظاهرين المناوئين للحكومة التايلاندية وقوات الشرطة والجيش التي حاولت منعهم الانتقال من مقر احتشادهم في المنطقة التجارية بالعاصمة بانكوك وتنظيم مظاهرات جديدة بمكان آخر في الوقت الذي لازالت الحكومة تؤكد على رغبتها في حل هذه الأزمة بشكل سلمي. ويطالب المتظاهرون المعروفون باسم "ذوي القمصان الحمراء" رئيس الوزراء التايلاندي أبهيسيت فيجاجيفا بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة وأفادت تقارير إعلامية أن المتظاهرين قاموا برشق القوات التايلاندية أمام مقر فندق "الفور سيزونز" بمنطقة التسوق التي يرابطون فيها بالعاصمة بانكوك منذ أربعة أيام كما تعهدوا بتنظيم مسيرات احتجاجية على مستوى 11 شارع رئيسي بالعاصمة وأغلقت العديد من المراكز التجارية والفنادق أبوابها في المنطقة التجارية لليوم الرابع على التوالي منذ احتلال المتظاهرين المناهضين للحكومة لهذه المنطقة. وكان قادة الاحتجاجات قد رفضوا في وقت سابق الخضوع لمطالب السلطات التايلاندية بمغادرة المنطقة التجارية في بانكوك وذلك في محاولة منهم للضغط على رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا للاستقالة من منصبه وأعلنت الحكومة التي تقول أنها لا زالت تؤكد على رغبتها في حل هذه الأزمة بشكل سلمي انها تسعى للحصول على أمر قضائي يجبر المتظاهرين والموالين لرئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناوترا على إنهاء إحتجاجاتهم.