الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3583 شهيدا و 15244 مصابا
هولندا ستعتقل المدعو نتنياهو تنفيذا لقرار المحكمة الجنائية الدولية
الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة
ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها
ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية
الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية
قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر
رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي
الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة
اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي
تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير
ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين
توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين
سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات
الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني
هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار
عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي
توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع
مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل
حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع
أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب
توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة
بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق
الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها
سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل
التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب
المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية
رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود
صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان
منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان
غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع
كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025
حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري
الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا
الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025
الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب
3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد
ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024
الشريعة تحتضن سباق الأبطال
طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل
بين تعويض شايل وتأكيد حجار
90 رخصة جديدة لحفر الآبار
خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب
التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية
الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك
شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت
فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد
دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها
مصادرة 3750 قرص مهلوس
رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية
الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية
الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات
ماندي الأكثر مشاركة
هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته
الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية
الأمل في الله.. إيمان وحياة
المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم
نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الإيروتيكيّةُ مفهومًا مبعثا وتاريخًا
آمال عوّاد رضوان
نشر في
النهار الجديد
يوم 06 - 04 - 2010
الشاعرة أمال عواد رضوان هل اللّغةُ الإيروتيكيّةُ هي لغةٌ مستحدَثةٌ
تحملُ نسَقًا ثقافيًّا جديدًا ومُغايرا؟ وهل تأتي الكتاباتُ الإيروتيكيّةُ العربيّةُ في تفاصيلِها الدّقيقةِ على نسقٍ غربيٍّ وأوروبيٍّ حديثٍ؟ هل خلا تاريخُ الأدبِ العربيِّ من أدبِ الجنسِ والوطءِ والشّذوذِ واللّواط؟ هل ثقافتُنا ترفضُ الأدبَ الآيروسي، وتتناولُهُ كمحظور اليوم؟ هل هناكَ فروقُ تمييزٍ بين الثّقافةِ الجنسيّةِ والبورنوغرافيا؟ وهل الإيروتيكا لغةٌ صفراءُ هدّامةٌ، أم خضراءُ بنّاءة؟ وما هي مقاييسُ تقييم النّصّ الأدبيّ، إيروتيكيّته، أو صوفيّته، أو طُهرُه أو موهبتُه، أو دوره التّوجيهيّ ومهمّته التربويّة، أم.....؟ وهل وزنُ الإبداع بتشكيلاتِهِ؛ كلمةً- رسمًا- نحتًا- صورةً- أعلى مِن الأخلاق، أم موازيًا، أم أوطأ؟
مبعثُ كلمةِ إيروتيكيّة؛ آيروسيّة/ ومعناها:
آيروس في الميثولوجيا الإغريقيّةِ هو إلهُ الحُبِّ والرّغبةِ الإباحيّةِ والجنس والخصوبة والسّعادة، وكانَ ملازمًا لأفروديت أمّه، وراصدًا لتجلّياتِ الجنسِ عبْرَ الحضاراتِ البشريّةِ، فصُوّرَ أعمى لا يرى عيوبَ المعشوق، أو بجناحيْنِ في زرقةِ السّماء، أو عازفًا على قيثارة، أو ممتطيًا ظهْرَ دولفين، كما ظهرَ في الفنِّ القبطيِّ والمصابيح.. والكلمةُ إيروتيك erotic مشتقّةٌ مِن الكلمة eros؛ أي جنسيّ وشهوانيّ، يُماثلُهُ في الميثولوجيا الرّومانيّة كيوبيد، والمحاورُ الّتي تدورُ في فلَكِها الآيروسيّةُ هي: الرّغبةُ الجنسيّةُ العارمةُ والجامحة، والجسدُ والانتشاءُ ما بينَ خمرٍ ومُجونٍ طائشٍ، وتجاربُ جنسيّةٌ عابثةٌ ظامئةٌ، تتلوّى على وترِ الشّرهِ والافتتان.
تاريخ الإيروتيك:
الإيروتيك ومنذُ عهدِ الكهوف والأساطير، هو جزءٌ مِن الثّقافةِ العتيقةِ، والّتي تنطوي على مُجملِ الفِكرِ بشرائعِهِ وعاداتِهِ وتراثِهِ المكتوبِ والشّفهيِّ والمُصوَّر، والّتي تناولَها المفكّرونَ والمبدعونَ شرقًا وغربًا، فالأساطيرُ بوحشيّتِها العنيفةِ الضّاريةِ، وبأشعارِها الفاحشةِ وحكاياتِها الشّبقةِ، ولوحاتِها الجداريّةِ الجنسيّةِ الماجنةِ، كانتِ الشّاهدَ على الظّروفِ التّراجيديّةِ والطّقوسِ الحياتيّةِ لتلكَ العصور، الّتي لا يُراودُها أيُّ إحساسٍ بالذّنبِ أو الخطأ، لعدمِ تمييزِها بينَ البهجةِ والفزعِ آنذاك!
ثمّ تبلورتْ فكرةُ الإيروتيك في العصورِ الحديثةِ ما بعدَ عام 1300 م، في التّماثيلِ الإغريقيّةِ ولوحاتٍ تصويريّةٍ لمايكل أنجلو وليوناردو دافنشي، فانتقلتِ الآيروسيّةُ الإغريقيّةُ اليونانيّةُ إلى الإمبراطوريّةِ الرّومانيّة، ومِن طورِ الحيوانيّةِ الغريزيّةِ الشّبقةِ والنّشوةِ الفزِعةِ، إلى طوْرِ الافتتانِ بأعضاءِ الجسدِ والفرح الآيروسيّ، فعجّتْ جدرانُ البلاطِ الرّومانيِّ البورنوغرافيّة، وغرفُ نومِ الإمبراطور، بلوحاتِ المومساتِ للرّسّام اليونانيِّ بارازيوس، ولاحقًا اختفتِ اللّوحاتُ وطُمِرتْ بينَ رُكامِ الإثمِ والفزع، لماذا؟ هل كما يقول أفلاطون: "الفزعُ أوّلُ هديّةٍ يُقدّمها الجَمال"؛ جمالُ التمييز والإدراك والتقييم؟
عادَ التّنقيبُ عام 1763 ليُظهرَها ثانيةً في "ديوان اللّقى الدّاعرة"، في عهد غاريبالدي، تحت مسمّى "مجموعة البورنوغرافية".
في الأدبِ الهنديّ "كاما سوترا"، أي عِلمُ الحبِّ والعشقِ الإلهيّ! ظهرتْ في فترةِ الازدهارِ الثّقافيّ، بينَ القرن الأوّل والسّادس ب. م، ووضعَها الفيلسوف فاتسيايانا، وهي نصٌّ هنديٌّ قديمٌ يتناولُ السّلوكَ الجنسيَّ لدى الإنسان، وكلمةُ كاما تعني الحبَّ والرّغبةَ، وكلمةُ سوترا تُشيرُ إلى سلسلةٍ مِن الحِكَمِ، حيثُ يتضمّنُ نماذجَ مِن أوضاعٍ جنسيّةٍ كانتْ تقدّمُها البغايا في المعابدِ الهندوسيّةِ، حيثُ الجنسُ عُدَّ جزءًا مِن طقوسِ العبادةِ في ذلك الوقت.
في الأدبِ الصّينيِّ الكلاسيكيِّ ظهرتْ روايةُ "اللّوتس الذّهبيّ"، للمؤلّف وانغ شيه-شنغ، كأشهرِ روايةٍ آيروسيّةٍ صينيّةٍ حولَ الحُبِّ الجسديِّ، وأنماطِ نشاطاتٍ جنسيّةٍ بأسلوبٍ تصويريٍّ دقيق.
أمّا تاريخُ الكتاباتِ العربيّةِ، فمنذ الأدبِ الجاهليِّ احتوى الكثيرَ مِن الآيروسيّةِ بجرأةٍ فاحشةٍ، في زمن الجاحظِ والتّوحيديّ وابن حزم، وألف ليلة وليلة، والتّيفاشيّ والتّيجانيّ والإمام السّيوطي المتوفّى عام 911 للهجرة كتبٌ جنسيّة، والنّفزاوي الطّبيب الفقيه مؤلّف كتاب "الرّوض العاطر في نزهةِ الخاطر"، وهناك موقع ألكترونيٌّ مستوحًى مِن شخصيّةِ هذا العالِم المغربيّ، وهناكَ كتبٌ فقهيّةٌ لم تَخْلُ مِن معالجاتٍ جريئةٍ لمواضيعَ جنسيّةٍ بحتة، كآدابِ النّكاحِ وأنواعِ الجنسِ وأوضاعِهِ، ومُعلّقةُ امرئ القيس تحتشدُ بالكثير مِن الألفاظِ الفاحشة، وأبو نوّاس في شعرِهِ الآيروسيِّ، والعقد الفريد للرّاغب الأصفهانيّ تضمّنَ رواياتٍ جنسيّةً وصورًا جنسيّةً وكلماتٍ أيروتيكيّةً كثيرة، وقد اختفت الكتاباتُ والألفاظُ الصّريحةُ بعدَ ذلك.
*وعودةٌ متسائلةٌ لتلكَ العصور؛ هل كانَ ذاكَ المجتمعُ أكثرَ تسامحًا، وهل كانتْ أمورُ الحياةِ تُناقَشُ بحرّيّةٍ واستفاضةٍ أكبرَ ودونَ تورّعٍ أو تهيّبٍ، أم أنّ هناكَ حساباتٌ أخرى قامَ عليها ذاكَ الانفتاح آنذاك، مَردُّهُ الاستفادةُ لا الإثارة؟
*إذًا؛ لماذا تقلّصَ وجودُ الإيروسيّةِ مع نهايةِ القرن التّاسع عشر في ثوبِها الضّيّقِ المحدودِ، ثمّ عاودتْ ظهورَها والجنسَ الضّبابيَّ والمكشوفَ في الرّوايةِ بالقرنِ العشرين؟
*أليسَ هناكَ لغةٌ بمبناها ومعناها وإبداعِها الفنّيّ، عبّرتْ عن بشاعةِ الواقع والظّواهر السّلبيّةِ، وعن الجسدِ بما يختلجُهُ مِن مشاعرَ إنسانيّةٍ، بلغةٍ ساميةٍ راقيةٍ، وبلغةٍ متواريةٍ وبإشارةٍ عابرةٍ لا تخدُشُ الحياءَ، كما فعلَ ماركيز، وغسّان كنفاني، دونَ أن يخوضا في تفاصيلِ وصْفِ العلاقةِ والمضاجعة، إلاّ بأسلوبٍ مرهَفٍ دونما إسفافٍ، ودونما استعمالٍ لكلامٍ مؤذٍ للبصرِ والسّمع والذّوق والحواسّ؟
*هل بالإيروتيكيّةِ مرجعيّةٌ حقيقيّةٌ لانحطاطٍ وجوديّ، ولواقعٍ همجيٍّ مقشّرٍ من إنسانيّتِهِ، وعارٍ إلاّ مِن قيَمِهِ المزيّفة وتناقضاتِهِ الهستيريّة؟
أهو نوعٌ من التّوْقِ الجارفِ للتّحرّرِ مِن ثِقلِ المكبوتِ التّاريخيِّ الرّازخِ على فِكرِ المرأةِ والرّجل معًا؟
*هل الاستسلامُ الكلّيُّ للجسدِ الشّبقيِّ وفتنتِهِ وغوايتِهِ القاتلةِ، يُقدّمُ للكاتبِ وللمجتمعِ الدّفءَ والحنانَ والاحتماءَ الوجوديّ، ويوفّر الأمانَ والإحساسَ بالحياةِ الحقيقيّةِ الفاضلةِ، ويَصنعُ الحياةَ بشخصيّاتٍ سويّةٍ تعي واجباتها وحقوقَها في إعادةِ التّوازن؟
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
اللغة الإباحيّةُ المغموسةُ باللّذّةِ آيروسية
ميلود حميدة: الشاعر لا بد أن تمتزج بداخله روح الأديب والفيلسوف والناقد
لا أؤمن بحوار الحضارات، لكم دينكم وتفكيركم ولنا ديننا وتفكيرنا
المستشرق البولوني ماريك دزيكان، ل"الفجر الثقافي"..
البطل في كتاباتي هي الفكرة و ليست اللغة
الأديبة السورية ماجدولين الرفاعي للفجر
أبلغ عن إشهار غير لائق