الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
الرابطة الأولى: شباب بلوزداد ينهزم أمام شباب قسنطينة (0-2), مولودية الجزائر بطل شتوي
وزير الثقافة والفنون يبرز جهود الدولة في دعم الكتاب وترقية النشر في الجزائر
تنوع بيولوجي: برنامج لمكافحة الأنواع الغريبة الغازية
تلمسان: خطيب المسجد الأقصى المبارك يشيد بدور الجزائر في دعم القضية الفلسطينية
اللجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية: التوقيع على 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم في عدة مجالات
رياضة: الطبعة الاولى للبطولة العربية لسباق التوجيه من 1 الى 5 فبراير بالجزائر
جمعية اللجان الاولمبية الافريقية: مصطفى براف المرشح الوحيد لخلافة نفسه على راس الهيئة الافريقية
إنشاء شبكة موضوعاتية جديدة حول الصحة والطب الدقيقين سنة 2025
رياح قوية على عدة ولايات من جنوب الوطن بداية من الجمعة
بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية بوتسوانا
وزير الصحة يشرف على لقاء حول القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للأسلاك الخاصة بالقطاع
وزير الصحة يجتمع بالنقابة الوطنية للأطباء العامين للصحة العمومية
فلسطين... الأبارتيد وخطر التهجير من غزة والضفة
توقيف 9 عناصر دعم للجماعات الإرهابية
لصوص الكوابل في قبضة الشرطة
تعليمات جديدة لتطوير العاصمة
عندما تتحوّل الأمهات إلى مصدر للتنمّر!
رسالة من تبّون إلى رئيسة تنزانيا
فتح باب الترشح لجائزة أشبال الثقافة
التلفزيون الجزائري يُنتج مسلسلاً بالمزابية لأوّل مرّة
الشعب الفلسطيني مثبت للأركان وقائدها
بوغالي في أكرا
محرز يتصدّر قائمة اللاعبين الأفارقة الأعلى أجراً
صالون الشوكولاتة و القهوة: أربع مسابقات لحرفيي الشوكولاتة و الحلويات
شركة "نشاط الغذائي والزراعي": الاستثمار في الزراعات الإستراتيجية بأربع ولايات
تحديد تكلفة الحج لهذا العام ب 840 ألف دج
السيد عرقاب يجدد التزام الجزائر بتعزيز علاقاتها مع موريتانيا في قطاع الطاقة لتحقيق المصالح المشتركة
حوادث المرور: وفاة 7 أشخاص وإصابة 393 آخرين بجروح في المناطق الحضرية خلال أسبوع
الرئاسة الفلسطينية: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه رغم التدمير والإبادة
تحذير أممي من مخاطر الذخائر المتفجرة في غزة والضفة الغربية
مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن تدعو إلى وقف التصعيد بالكونغو
رئيس الجمهورية يستقبل نائب رئيس الوزراء الروسي
إبراز جهود الجزائر في تعزيز المشاركة السياسية والاقتصادية للمرأة
غرة شعبان يوم الجمعة وليلة ترقب هلال شهر رمضان يوم 29 شعبان المقبل
اتفاقية تعاون بين وكالة تسيير القرض المصغّر و"جيبلي"
لجنة لدراسة اختلالات القوانين الأساسية لمستخدمي الصحة
مدرب منتخب السودان يتحدى "الخضر" في "الكان"
السلطات العمومية تطالب بتقرير مفصل
توجّه قطاع التأمينات لإنشاء بنوك خاصة دعم صريح للاستثمار
4 مطاعم مدرسية جديدة و4 أخرى في طور الإنجاز
سكان البنايات الهشة يطالبون بالترحيل
الرقمنة رفعت مداخيل الضرائب ب51 ٪
رياض محرز ينال جائزتين في السعودية
شهادات تتقاطر حزنا على فقدان بوداود عميّر
العنف ضدّ المرأة في لوحات هدى وابري
"الداي" تطلق ألبومها الثاني بعد رمضان
وهران.. افتتاح الصالون الدولي للشوكولاتة والقهوة بمشاركة 70 عارضا
هل تكون إفريقيا هي مستقبل العالم؟
الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان
أدعية شهر شعبان المأثورة
حشيشي يلتقي مدير دي أن أو
صحف تندّد بسوء معاملة الجزائريين في مطارات فرنسا
المجلس الإسلامي الأعلى ينظم ندوة علمية
العاب القوى لأقل من 18 و20 سنة
الجزائر تدعو الى تحقيق مستقل في ادعاءات الكيان الصهيوني بحق الوكالة
قِطاف من بساتين الشعر العربي
عبادات مستحبة في شهر شعبان
تدشين وحدة لإنتاج أدوية السرطان بالجزائر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الإيروتيكيّةُ مفهومًا مبعثا وتاريخًا
آمال عوّاد رضوان
نشر في
النهار الجديد
يوم 06 - 04 - 2010
الشاعرة أمال عواد رضوان هل اللّغةُ الإيروتيكيّةُ هي لغةٌ مستحدَثةٌ
تحملُ نسَقًا ثقافيًّا جديدًا ومُغايرا؟ وهل تأتي الكتاباتُ الإيروتيكيّةُ العربيّةُ في تفاصيلِها الدّقيقةِ على نسقٍ غربيٍّ وأوروبيٍّ حديثٍ؟ هل خلا تاريخُ الأدبِ العربيِّ من أدبِ الجنسِ والوطءِ والشّذوذِ واللّواط؟ هل ثقافتُنا ترفضُ الأدبَ الآيروسي، وتتناولُهُ كمحظور اليوم؟ هل هناكَ فروقُ تمييزٍ بين الثّقافةِ الجنسيّةِ والبورنوغرافيا؟ وهل الإيروتيكا لغةٌ صفراءُ هدّامةٌ، أم خضراءُ بنّاءة؟ وما هي مقاييسُ تقييم النّصّ الأدبيّ، إيروتيكيّته، أو صوفيّته، أو طُهرُه أو موهبتُه، أو دوره التّوجيهيّ ومهمّته التربويّة، أم.....؟ وهل وزنُ الإبداع بتشكيلاتِهِ؛ كلمةً- رسمًا- نحتًا- صورةً- أعلى مِن الأخلاق، أم موازيًا، أم أوطأ؟
مبعثُ كلمةِ إيروتيكيّة؛ آيروسيّة/ ومعناها:
آيروس في الميثولوجيا الإغريقيّةِ هو إلهُ الحُبِّ والرّغبةِ الإباحيّةِ والجنس والخصوبة والسّعادة، وكانَ ملازمًا لأفروديت أمّه، وراصدًا لتجلّياتِ الجنسِ عبْرَ الحضاراتِ البشريّةِ، فصُوّرَ أعمى لا يرى عيوبَ المعشوق، أو بجناحيْنِ في زرقةِ السّماء، أو عازفًا على قيثارة، أو ممتطيًا ظهْرَ دولفين، كما ظهرَ في الفنِّ القبطيِّ والمصابيح.. والكلمةُ إيروتيك erotic مشتقّةٌ مِن الكلمة eros؛ أي جنسيّ وشهوانيّ، يُماثلُهُ في الميثولوجيا الرّومانيّة كيوبيد، والمحاورُ الّتي تدورُ في فلَكِها الآيروسيّةُ هي: الرّغبةُ الجنسيّةُ العارمةُ والجامحة، والجسدُ والانتشاءُ ما بينَ خمرٍ ومُجونٍ طائشٍ، وتجاربُ جنسيّةٌ عابثةٌ ظامئةٌ، تتلوّى على وترِ الشّرهِ والافتتان.
تاريخ الإيروتيك:
الإيروتيك ومنذُ عهدِ الكهوف والأساطير، هو جزءٌ مِن الثّقافةِ العتيقةِ، والّتي تنطوي على مُجملِ الفِكرِ بشرائعِهِ وعاداتِهِ وتراثِهِ المكتوبِ والشّفهيِّ والمُصوَّر، والّتي تناولَها المفكّرونَ والمبدعونَ شرقًا وغربًا، فالأساطيرُ بوحشيّتِها العنيفةِ الضّاريةِ، وبأشعارِها الفاحشةِ وحكاياتِها الشّبقةِ، ولوحاتِها الجداريّةِ الجنسيّةِ الماجنةِ، كانتِ الشّاهدَ على الظّروفِ التّراجيديّةِ والطّقوسِ الحياتيّةِ لتلكَ العصور، الّتي لا يُراودُها أيُّ إحساسٍ بالذّنبِ أو الخطأ، لعدمِ تمييزِها بينَ البهجةِ والفزعِ آنذاك!
ثمّ تبلورتْ فكرةُ الإيروتيك في العصورِ الحديثةِ ما بعدَ عام 1300 م، في التّماثيلِ الإغريقيّةِ ولوحاتٍ تصويريّةٍ لمايكل أنجلو وليوناردو دافنشي، فانتقلتِ الآيروسيّةُ الإغريقيّةُ اليونانيّةُ إلى الإمبراطوريّةِ الرّومانيّة، ومِن طورِ الحيوانيّةِ الغريزيّةِ الشّبقةِ والنّشوةِ الفزِعةِ، إلى طوْرِ الافتتانِ بأعضاءِ الجسدِ والفرح الآيروسيّ، فعجّتْ جدرانُ البلاطِ الرّومانيِّ البورنوغرافيّة، وغرفُ نومِ الإمبراطور، بلوحاتِ المومساتِ للرّسّام اليونانيِّ بارازيوس، ولاحقًا اختفتِ اللّوحاتُ وطُمِرتْ بينَ رُكامِ الإثمِ والفزع، لماذا؟ هل كما يقول أفلاطون: "الفزعُ أوّلُ هديّةٍ يُقدّمها الجَمال"؛ جمالُ التمييز والإدراك والتقييم؟
عادَ التّنقيبُ عام 1763 ليُظهرَها ثانيةً في "ديوان اللّقى الدّاعرة"، في عهد غاريبالدي، تحت مسمّى "مجموعة البورنوغرافية".
في الأدبِ الهنديّ "كاما سوترا"، أي عِلمُ الحبِّ والعشقِ الإلهيّ! ظهرتْ في فترةِ الازدهارِ الثّقافيّ، بينَ القرن الأوّل والسّادس ب. م، ووضعَها الفيلسوف فاتسيايانا، وهي نصٌّ هنديٌّ قديمٌ يتناولُ السّلوكَ الجنسيَّ لدى الإنسان، وكلمةُ كاما تعني الحبَّ والرّغبةَ، وكلمةُ سوترا تُشيرُ إلى سلسلةٍ مِن الحِكَمِ، حيثُ يتضمّنُ نماذجَ مِن أوضاعٍ جنسيّةٍ كانتْ تقدّمُها البغايا في المعابدِ الهندوسيّةِ، حيثُ الجنسُ عُدَّ جزءًا مِن طقوسِ العبادةِ في ذلك الوقت.
في الأدبِ الصّينيِّ الكلاسيكيِّ ظهرتْ روايةُ "اللّوتس الذّهبيّ"، للمؤلّف وانغ شيه-شنغ، كأشهرِ روايةٍ آيروسيّةٍ صينيّةٍ حولَ الحُبِّ الجسديِّ، وأنماطِ نشاطاتٍ جنسيّةٍ بأسلوبٍ تصويريٍّ دقيق.
أمّا تاريخُ الكتاباتِ العربيّةِ، فمنذ الأدبِ الجاهليِّ احتوى الكثيرَ مِن الآيروسيّةِ بجرأةٍ فاحشةٍ، في زمن الجاحظِ والتّوحيديّ وابن حزم، وألف ليلة وليلة، والتّيفاشيّ والتّيجانيّ والإمام السّيوطي المتوفّى عام 911 للهجرة كتبٌ جنسيّة، والنّفزاوي الطّبيب الفقيه مؤلّف كتاب "الرّوض العاطر في نزهةِ الخاطر"، وهناك موقع ألكترونيٌّ مستوحًى مِن شخصيّةِ هذا العالِم المغربيّ، وهناكَ كتبٌ فقهيّةٌ لم تَخْلُ مِن معالجاتٍ جريئةٍ لمواضيعَ جنسيّةٍ بحتة، كآدابِ النّكاحِ وأنواعِ الجنسِ وأوضاعِهِ، ومُعلّقةُ امرئ القيس تحتشدُ بالكثير مِن الألفاظِ الفاحشة، وأبو نوّاس في شعرِهِ الآيروسيِّ، والعقد الفريد للرّاغب الأصفهانيّ تضمّنَ رواياتٍ جنسيّةً وصورًا جنسيّةً وكلماتٍ أيروتيكيّةً كثيرة، وقد اختفت الكتاباتُ والألفاظُ الصّريحةُ بعدَ ذلك.
*وعودةٌ متسائلةٌ لتلكَ العصور؛ هل كانَ ذاكَ المجتمعُ أكثرَ تسامحًا، وهل كانتْ أمورُ الحياةِ تُناقَشُ بحرّيّةٍ واستفاضةٍ أكبرَ ودونَ تورّعٍ أو تهيّبٍ، أم أنّ هناكَ حساباتٌ أخرى قامَ عليها ذاكَ الانفتاح آنذاك، مَردُّهُ الاستفادةُ لا الإثارة؟
*إذًا؛ لماذا تقلّصَ وجودُ الإيروسيّةِ مع نهايةِ القرن التّاسع عشر في ثوبِها الضّيّقِ المحدودِ، ثمّ عاودتْ ظهورَها والجنسَ الضّبابيَّ والمكشوفَ في الرّوايةِ بالقرنِ العشرين؟
*أليسَ هناكَ لغةٌ بمبناها ومعناها وإبداعِها الفنّيّ، عبّرتْ عن بشاعةِ الواقع والظّواهر السّلبيّةِ، وعن الجسدِ بما يختلجُهُ مِن مشاعرَ إنسانيّةٍ، بلغةٍ ساميةٍ راقيةٍ، وبلغةٍ متواريةٍ وبإشارةٍ عابرةٍ لا تخدُشُ الحياءَ، كما فعلَ ماركيز، وغسّان كنفاني، دونَ أن يخوضا في تفاصيلِ وصْفِ العلاقةِ والمضاجعة، إلاّ بأسلوبٍ مرهَفٍ دونما إسفافٍ، ودونما استعمالٍ لكلامٍ مؤذٍ للبصرِ والسّمع والذّوق والحواسّ؟
*هل بالإيروتيكيّةِ مرجعيّةٌ حقيقيّةٌ لانحطاطٍ وجوديّ، ولواقعٍ همجيٍّ مقشّرٍ من إنسانيّتِهِ، وعارٍ إلاّ مِن قيَمِهِ المزيّفة وتناقضاتِهِ الهستيريّة؟
أهو نوعٌ من التّوْقِ الجارفِ للتّحرّرِ مِن ثِقلِ المكبوتِ التّاريخيِّ الرّازخِ على فِكرِ المرأةِ والرّجل معًا؟
*هل الاستسلامُ الكلّيُّ للجسدِ الشّبقيِّ وفتنتِهِ وغوايتِهِ القاتلةِ، يُقدّمُ للكاتبِ وللمجتمعِ الدّفءَ والحنانَ والاحتماءَ الوجوديّ، ويوفّر الأمانَ والإحساسَ بالحياةِ الحقيقيّةِ الفاضلةِ، ويَصنعُ الحياةَ بشخصيّاتٍ سويّةٍ تعي واجباتها وحقوقَها في إعادةِ التّوازن؟
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
اللغة الإباحيّةُ المغموسةُ باللّذّةِ آيروسية
ميلود حميدة: الشاعر لا بد أن تمتزج بداخله روح الأديب والفيلسوف والناقد
لا أؤمن بحوار الحضارات، لكم دينكم وتفكيركم ولنا ديننا وتفكيرنا
المستشرق البولوني ماريك دزيكان، ل"الفجر الثقافي"..
البطل في كتاباتي هي الفكرة و ليست اللغة
الأديبة السورية ماجدولين الرفاعي للفجر
أبلغ عن إشهار غير لائق