اختتمت اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة أشغال الدورة الثانية للجنة المختلطة الكبرى للتعاون الجزائري-السوري برئاسة الوزير الأول أحمد أويحيى ورئيس مجلس الوزراء السوري السيد محمد ناجي عطري. و قد تم خلال هذه الدورة -- التي دامت يومين -- التوقيع على 25 وثيقة بين اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية و بروتوكولات اتفاق تخص قطاعات التجارة و المالية و الصناعة و المؤسسات و النقل والموارد المائية و التربية و الثقافة و الأرشيف و العدالة و العمل و السياحة و الشؤون الاجتماعية والاتصال وفي الكلمة التي ألقاها بالمناسبة أكد أويحيى أن التعاون الجزائري السوري سجل "تقدما ملحوظا" بعد 15 شهرا من انعقاد الدورة الأولى بدمشق سنة 2008 وأشار في ذات السياق إلى أن هناك برنامج "جد ثري" للتعاون ينتظر الطرفين خلال المرحلة المقبلة. من جهته أشاد رئيس مجلس الوزراء السوري بالنتائج التي تمخضت عنها هذه الدورة التي رسمت برنامجا "للتعاون الاستراتيجي" في العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للتذكير فان انعقاد الدورة الثانية للجنة المختلطة الكبرى للتعاون الجزائري-السوري قد سبق بعقد اجتماع لجنة المتابعة يومي الجمعة والسبت.