جراء التقلبات الجوية وأمراض الماشية.. مدير ل النهار: «فتح وكالة جديدة للصندوق بولاية سعيدة اليوم» استفاد الفلاحون والموالون من تعويضات من عند الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي، وصلت قيمتها إلى سبعمئة مليار سنتيم، جراء الخسائر والأضرار التي لحقت بهم. وقال المدير العام للصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي، شريف بن حبيلس، إن إجمالي التعويضات التي استفادت منها فئة الفلاحين من عند الصندوق. قدرت بسبعمئة مليار سنتيم بسبب الأضرار التي لحقت بهم من جراء المخاطر الطبيعية، على غرار الفيضانات والجفاف وغيرها من التغيرات المناخية. التي عرفتها الجزائر، تضاف إليها الحمى القلاعية التي أضرت بالعديد من الموالين وطاعون المجترات الصغيرة. إلى ذلك، فقد استفاد ضحايا حوادث المرور المؤمنين لمركباتهم على مستوى مختلف الوكالات المحلية. التابعة للصندوق والموزعة عبر مختلف ولايات الوطن من التعويضات سالفة الذكر، لكن بغلاف مالي أقل مقارنة بفئتي الفلاحين والموالين. وكان الوزير الأول، أحمد أويحيى، قد أكد يوم رده على أسئلة النواب بعد عرضه لبيان السياسة العامة للحكومة. بأن الحكومة قد وفرت الغلاف المالي المخصص للتعويضات لفائدة الموالين الذين تضررت ثروتهم الحيوانية من جراء طاعون المجترات الصغيرة. وأشار بن حبيلس، إلى أن رقم أعمال الصندوق قد ارتفع إلى غاية سقف ألف مليار ومئتي مليون سنتيم، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة ثمانية من المئة مقارنة ب2017. ولايزال الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي يوسع قاعدة انتشاره من خلال إنشاء وكالات له عبر كافة التراب الوطني، خاصة في المناطق الحدودية. بعدما أنشأ 132 وكالة السنة الماضية، في انتظار إنشاء المزيد، حيث من المرتقب أن يتم اليوم الخميس إنشاء وكالة جديدة بولاية سعيدة غربي الجزائر. ومقابل ذلك فقد ساهم انتشار وكلات CNMA CNMA في فتح العديد من مناصب الشغل كون الأولوية تعطى للشباب حاملي الشهادات. في انتظار التوقيع على اتفاقية مع الوكالة الوطنية لتشغل الشباب «أونساج». حتى يستفيد بموجبها المستثمر من تخفيضات على تأمين عتاده ومقرات مؤسساته من تخفيضات بنسبة خمسين من المئة.