أعلنت جاسيندا أردين رئيسة وزراء نيوزيلندا أنها كانت من بين أكثر من 30 متلقيا لبيان أرسله الجاني قبل 9 دقائق من حصول مذبحة المصلين. وقد احتوى البيان المكون من 74 صفحة على تبرير من المجرم يشرح فيه أسباب المجزرة التي سيرتكبها، وهذا وفق ما نقله موقع العربية. وأوضحت أردين أن البيان المرسل لم يتضمن أي موقع أو تفاصيل محددة، مضيفة أنه تم إرساله الى أجهزة الأمن خلال أقل من دقيقتين بعد استلامه. وكذلك اعتبرت رئيسة وزراء نيوزيلندا أن وجود بيان ايديولوجي يحمل وجهات نظر متطرفة، هو في حد ذاته أمر مقلق لكن رغم هذا وقلة المعلومات المتوفرة لم تتمكن الجهات المختصة من احباط الهجوم الارهابي على المسجدين من الوقوع. ووصفت أردين أن الحادث يعتبر أسوأ حادث قتل جماعي في نيوزيلندا، والذي راح ضحيته 50 شخصا. وقد وجهت السلطات النيوزيلندية تهمة القتل العمد في حق السفاح الأسترالي بريتون هاريسون تارانت، المحبوس حاليا على ذمة القضية.