تَعمَّد المناجير صالح رحوي الذي يتهيأ لتنظيم حفل فني ضخم خاص بمونديال 2010 يوم التاسع ماي الجاري، وضع اسم الشاب نجيم خارج حسابات هذا الحفل المزمع أن تحتضنه قاعة ''GAYANT EXPO'' في فرنسا، والذي سيحمل شعار ''معا من أجل المونديال''، بحيث أدرج المناجير رحوي عديد الأسماء الفنية البارزة في أغنية الراي والراب وال RNB في هذه الإحتفالية، متجاهلا اسم الشاب ''نجيم''، رغم النجاحات الأخيرة التي حققها، والتي كان آخرها الثنائية التي قدّمها مع النجم الإيراني ''آرش'' تحت عنوان ''قريبا منك''. ويأتي استبعاد الشاب نجيم من هذا الحفل الضخم، ليؤكد حقيقة الأخبار التي انتشرت حول الإنفصال الذي حدث بين نجم أغنية الراي الصاعد بقوة والمناجير صالح رحوي، الذي لم يخف - حسب ما تناقله مقربون منه - سعيه خلال الفترة اللاحقة لتدمير كل مابناه الشاب نجيم على مدار السنوات الأخيرة، حيث معروف أن صالح رحوي أدار أعمال مغني الراي عدة سنوات، وكان وراء انطلاقته الفنية القوية، وغنائه مع أكبر نجوم الأغنية على غرار الراحلة ''الشيخة الريميتي'' والنجم العالمي ''آرش'' ومطربة ال ''BNB'' ''آمال بنت'' وصولا إلى ألبوم نجيم الأخير الذي طرحه مع شركة ''M6 أنترأكسيون'' وحظي بدعاية كبيرة وصولا إلى برمجة رحوي لنجيم في مهرجاني ''الراي'' و''الباناف''، لدرجة أن جهات عدة لمّحت وقتها إلى أن رحوي سعى من خلال تبني موهبة ''نجيم'' إلى أخذ مكانة أمير الراي الشاب مامي، وهو مانفاه المطرب نفيا قاطعا لاحقا. وإلى الآن، لم يُعرف بعد سبب هذا الإنفصال، الذي ردّته مصادر مقربة من الطرفين إلى مصالح مادية بدون الإشارة إلى طبيعتها، حيث تم الإنفصال في هدوء ولدرجة لم يشعر بها أحد، إلى أن جاء حفل ''معا من أجل المونديال'' ليؤكد ماكانت تتناقله بعض الألسنة همسًا في الوسط الفني الباريسي حول الشاب نجيم البالغ من العمر 24 سنة، والذي يعتبر حسب كثير من الدوآئر الفنية، كأحد أهم الأصوات الواعدة في أغنية الراي، خصوصا بعد النجاح الهام، الذي عرفته أغنيته ''أياوا نزورا'' عام 2006 مع الراحلة الشيخة الريميتي. الجدير ذكره أن حفلة ''معا من أجل المونديال'' المقرر أن يحضرها بعض أشبال الشيخ رابح سعدان سيحييها كل من رشيد طه الشاب، خلاص الزهوانية، الشاب طاريق، الشاب صحراوي، شريفة لونا، ''سينيك''، ''ريمكا 113''، فرقة ''ألجيرانيو''، و''الأوركسترا'' الوطنية لباريس.