كشفت استطلاعات للرأي خاصة بالانتخابات البريطانية أمس الإثنين أنه قبل حلول الانتخابات بأسبوع مازال الأداء متقاربا بين الأحزاب البريطانية الكبرى، وأشارت الاستطلاعات إلى أن الفارق الذي يتقدم به حزب المحافظين تقلص إلى خمس نقاط مئوية فقط أي حوالي نصف ما كان يتقدم به بداية الأسبوع عقب المناظرة التلفزيونية التي جمعت بين زعيمي حزبي المحافظين والعمال مبرزة أن احتمالات الفوز ماتزال متعادلة بين الحزبين ، وبموجب نظام الانتخابات البريطاني الذي تخصص فيه المقاعد على أساس نتائج الدوائر الانتخابية وليس بالتناسب مع الحصة الإجمالية لعدد الأصوات قد يحل حزب العمال في المرتبة الثالثة على مستوى الأصوات ومع ذلك يحصل على أكبر عدد من المقاعد. وحسب المتتبعين للمشهد الانتخابي البريطاني فقد اتسع نطاق المنافسة بفضل الأداء القوي للديمقراطيين الأحرار ثالث أكبر حزب في بريطانيا والذي تحدى زعيمه نيك كليج زعيم حزب المحافظين بالقول .إن الانتخابات الحالية تمثل أمام حزبه "فرصة العمر لتغيير بريطانيا إلى الأبد".