انطلقت اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أشغال الملتقى الدولي حول الجريمة المعلوماتية بمشاركة خبراء جزائريين و أجانب من الولاياتالمتحدةالأمريكية و فرنسا و إنجلترا و يهدف هذا الملتقى المنظم من طرف مركز البحوث القانونية و القضائية إلى التنسيق بين مختلف المصالح و محاربة الجريمة المعلوماتية كما يرمي أيضا إلى التمكين من إستعمال الأمن في مجال الأنترنيت عن طريق تلقين تقنيات تحري فعالة و قد حضر الملتقى علاوة على الخبراء "قضاة من الأقطاب الجزائية المتخصصة و قضاة من النيابة و التحقيق و الحكم و مختصون جامعيون". و يتناول برنامج هذا الملتقى عدة محاور منها الهياكل المكلفة بتنظيم وتسيير عالم الانترنت و تكنولوجيا الاعلام و الاتصال في الجزائر و الوسائل القانونية للوقاية و الردع على المستوى الوطني و الدولي. كما يتناول أيضا موضوع المؤسسات و الهيئات المكلفة بمهام التحري والتحقيق و المحاكمة على ضوء التجارب الدولية و مخاطر البيئة الرقمية على الطفل و الوسائل التقنية و القانونية للحماية منها بالإضافة إلى الجوانب التقنية لأمن الأنظمة المعلوماتية و المعطيات طبقا للمقاييس المتعارف عليها دوليا. و يأتي هذا الملتقى الدولي في وقت تعرف فيه تكنولوجيات الاعلام و الاتصال تطورا رهيبا سواء على المستوى الدولي أو الوطني مما أدى إلى تسارع الجريمة المعلوماتية و ازدياد المخاطر على امن الأشخاص و المؤسسات و صعوبة التعرف على الفاعلين و متابعتهم قضائيا.