أكد المتحدث باسم الحكومة التايلاندية بانيتان واتاناياجورن إن قوات الشرطة ستعزز إجراءاتها الأمنية حول المنطقة التى يعسكر فيها المتظاهرون المناهضون للحكومة والمعروفون باسم "ذوو القمصان الحمراء". وعقب اجتماع أمنى ترأسه رئيس الوزراء التايلاندى أبهيسيت فيجاجيفا قال المتحدث في تصريح صحفي أن الهجمات التى تعرضت لها الشرطة فى وقت سابق كان الهدف منها عرقلة خارطة الطريق من أجل المصالحة. وأشار واتاناياجورن إلى أن بعض الجماعات لا ترغب فى نجاح الخطة, لذلك فإن الحكومة تطالب ذوى القمصان الحمراء باتخاذ قرار فى أسرع وقت, وإلا فإنهم سيتكبدون خسائر بشرية . وأوضح نفس المصدر أن الحل الأمثل هو إنهاء المظاهرات فى أسرع وقت ممكن, حتى يمكن المضي قدما في المصالحة الوطنية. وكان المتظاهرون "ذوو القمصان الحمراء" قد نفوا فى وقت سابق اليوم تورطهم فى الهجمات التى وقعت فى العاصمة بانكوك وأسفرت عن مقتل اثنين من أفراد الشرطة وإصابة ثمانية آخرين. وتشهد تايلاندا سلسلة احتجاجات منذ ما يقرب من شهرين تحولت لأعمال عنف بين المحتجين وقوات الجيش وأودت بحياة عشرات المواطنين فى أدمى أعمال عنف سياسى تشهده البلاد منذ عام 1992.